وزير الصحة يُطلق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة والإطار الإستراتيجي للتكيف الصحي مع التغييرات المناخية
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أنه نظرا للأزمات المناخية التي يعيشها العالم اليوم والتي تؤثر سلبا على كافة القطاعات الصحية والزراعية والبيئية والاقتصادية والتنموية، فإن دور النظام الصحي الموحد في تحسين الصحة البيئية مهم فيما يتعلق بالجمهور. صحة المجتمع، أصبح من الضروري تكثيف الجهود لمواجهة تحديات تغير المناخ التي تؤثر على كافة القطاعات، وخاصة القطاع الصحي. كما أبدى اهتمامه بمراجعة خطوات التنفيذ وعقد اجتماعات منتظمة مع الجهات الشريكة لإطلاق هذه الاستراتيجية الوطنية.
كما أكد على التزام الدولة المصرية بدورها في التصدي لتأثيرات تغير المناخ وتحسين فرص التكيف مع تحديات تغير المناخ التي تهدد الصحة العامة، وهو جزء من التزام الحكومة المصرية بتنفيذ قرار جمعية الصحة العالمية. في مايو 2008 وقرار اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بشأن حماية الصحة من تغير المناخ المعتمد في أكتوبر 2008 ويستند إلى المبادئ التوجيهية (اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ) و(الوثيقة الوطنية مناخ). استراتيجية التغيير 2050) ورؤية “مصر 2030. وضعت وزارة الصحة الإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ (2024-2030)، والذي يضمن إعداد النظم الصحية لمواجهة المخاطر والتحديات الصحية المرتبطة بتغير المناخ .وفي ختام كلمته دعا نائب رئيس مجلس الوزراء إلى المضي قدما في تنفيذ الخطة التنفيذية الوطنية للصحة الواحدة (2024-2027) واستكمال تطوير الخطة التنفيذية للتكيف الصحي مع تغير المناخ (2024-2030) في إطار عام واحد بالتعاون والتكامل بين جميع الوزارات والجهات الشريكة، نتطلع إلى مستقبل أكثر صحة وأمنا، ونأمل من الله عز وجل أن يديم الأمن والاستقرار على كافة الشعوب والعالم. يتم الحفاظ على النظم الصحية في جميع أنحاء العالم.دكتور. من جانبها، قالت منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إن المؤتمر يعكس التزام الدولة بتحسين صحة الإنسان والبيئة من خلال استراتيجية “صحة واحدة”، وهو ما يعكس رؤية “مصر 2030” وسياسات القيادة السياسية للدولة. نحو تنمية مستدامة تعمل على تحسين نوعية حياة جميع المواطنين، مضيفًا أن التعاون الوثيق بين مختلف الوزارات والهيئات، وخاصة بين وزارتي الصحة والتنمية، يوفر نموذجًا جيدًا للعمل معًا لمعالجة هذه القضية وضمان التحديات الصحية والبيئية تتمثل في توفير خدمات صحية متكاملة تلبي احتياجات جميع المواطنين.وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن مصر ودول العالم تواجه تحديات متزايدة في مجال الصحة العامة، خاصة فيما يتعلق بتغير المناخ والتهديدات البيئية، ونوهت إلى أهمية تعزيز مفهوم “الصحة” الواحدة التي تجمع كل صحة الإنسان. والصحة الحيوانية والصحة البيئية، ويعكس هذا النهج الوعي المتقدم بأهمية الارتباط بين مكونات النظام البيئي لتحقيق مستقبل أفضل لأنفسنا ولأجيالنا القادمة.دكتور. وتحدثت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن مفهوم الصحة الواحدة من منظور تحقيق صحة كوكبنا، سواء من خلال الحد من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية والاستغلال الأمثل لها، مع تلبية الاحتياجات المستقبلية للتنمية المستدامة من أجل معالجة قضايا كوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، مضيفًا أن تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والبحث عن علاج لها تمثل تغييرًا في عقلية دعاة حماية البيئة في جميع المجالات. ويحتاج العالم إلى اتخاذ تدابير استباقية لمكافحة المرض من خلال الحفاظ على الموارد والحد من التلوث.كما سلط الوزير الضوء على مشكلة تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كسبب لانتشار الأمراض المعدية ومعالجة أسبابها الجذرية وتأثير درجات الحرارة المرتفعة على سبل العيش بما في ذلك ظهور التصحر مما يؤثر على الأمن الغذائي. بالإضافة إلى تأثير الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي على الكائنات البحرية أيضاً.وألقى المهندس مصطفى إبراهيم الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعية كلمته نيابة عن د. قال علاء الدين فاروق، وزير الزراعة، إن مفهوم “الصحة الواحدة” لم يعد مجرد شعار، بل أصبح بالفعل حقيقة ملموسة توضح الارتباط الوثيق بين صحة الإنسان وصحة الحيوان والبيئة المحيطة، كما إن الأمراض والأوبئة وتغير المناخ والتلوث كلها تحديات عابرة للحدود تتطلب نهجا شاملا ومتكاملا من قبل الجميع، بالتعاون والتنسيق بين الصحة والزراعة والبيئة، باستخدام نهج الصحة الواحدة و مبادئ صحية واحدة.وأشاد نائب وزير الزراعة بالجهود المبذولة في إعداد الاستراتيجية الوطنية للصحة الواحدة في إبريل 2023، مشيراً إلى اعتزاز وزارة الزراعة بالمشاركة في تطوير هذه الاستراتيجية والعمل جنباً إلى جنب مع وزارات الصحة والسكان والبيئة. يؤكد أن الخطة التنفيذية الوطنية للصحة الواحدة من شأنها بناء القدرات الوطنية في مجال الصحة الواحدة وتدريب العاملين على أحدث المناهج والمنهجيات العلمية، فضلا عن رفع مستوى الوعي العام بأهمية الصحة الواحدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لتحقيق وتحسين الصحة العامة وبناء مجتمعات مستدامة.دكتور. من جانبه، أشاد نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية، بجهود الدولة المصرية وإرادتها المستمرة لبناء نظام صحي قوي ومستدام قادر على المنافسة ومواجهة الكوارث والطوارئ الصحية العاجلة، مؤكدا أن العالم تعرب منظمة الصحة عن رغبتها واستعدادها للتعاون مع دولة بحجم الدولة المصرية تتمتع بنظام صحي وكوادر بشرية مؤهلة، مضيفة أن هذا المؤتمر يمثل تقدمًا حقيقيًا في تطوير مفهوم الصحة الواحدة يمثل.حضر حفل الافتتاح د. محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، ود. عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، ود. أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، وعدد من الأشخاص بينهم كبار المديرين والمسؤولين بوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية التي تعنى بملف الصحة الواحدة.وفي ختام كلمته، دعا نائب رئيس مجلس الوزراء، للمضي قدمًا نحو أعد البناء الأساسي القومية للضوء (2024-2027) واستكماله البناء الأساسي للتكيف مع تغير المناخ (2024-2030) في إطار من التعاون والتكامل بين جميع الوزرات والهيئات الشريكة متطلعًا إلى مستقبل اكثر صحة وأمنًا، متمنيًا أن يُديم الله تعالي نعمة العمل على القانون لجميع الشعوب والأنظمة الصحية بالعالم.ومن جانبها، قالت الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية، إن يعكس التزام الدولة بصحة الإنسان من خلال استراتيجية «الصحة» والتي تهدف إلى رؤية «مصر 2030» للدخولات التوجه الجديد نحو نمو جديدة، جودة الحياة لكل مواطن، المضيفة أن التعاون الوثيق بين الوزارات والهيئات المختلفة، خاصة بين وزارتي الصحة، يعد نموذجاً مشرفاً للعمل لمواجهة التحديات الصحية الواضحة والحرص علي تقديم الخدمات تحتوي على احتياجات غذائية كاملة .ووجهت وزيرة التنمية المحلية إلى إن مصر الضوء على العالم التحديات المتزايدة في مجال الصحة العامة، وخاصة فيما يتعلق بالتغيرات المناخية والتهديدات البيئية السلبية، تؤثر على أهمية مفهوم «الصحة البيئة، وهذا يدل على دلالة عقلانية متقدمة لأهمية الارتباط بين مكونات النظام البيئية من أجل مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا القادمة.وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن مفهوم الصحة بهدف تحقيق صحة الكوكب، سواء بخفض أحمال التلوث وأكد على الموارد الطبيعية واستغلالها لاستغلالها بالاحتياجات المستقبلية في ظل تطور التكنولوجيا، بالتوازي مع تواجه الكوكبية، تغير مثل المناخ والتنوع البيولوجي، تستضيف وباء فيروس كورونا وانتقال العدوى من الوباء إلى الإنسان والبرهان على علاجها، استلزم تغيير طريقة التفكير اتخاذ إجراءات فعالة على مستوى العالم بالحفاظ على الموارد من التلوث.كما أشارت الوزيرة، إلى تغير المناخ من جميع أنحاء الحرارة كمسبب لعدم انتشار الأمراض المزمنة، والنظر في أسبابها المرضية، ارتفاع درجة الحرارة على أساس الحياة، بما في ذلك التسبب في الصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، إلى جانب تأثير الحرارة الكائنات، وبالتالي الكائنات البحرية.وألقى القبض على المهندس مصطفى إبراهيم نائب وزير الزراعة وصلاح المستفيدة، كلمته نيابة عن الدكتور علاء الدين فاروق وزير الحديقة، أن مفهوم الصحة لم يعد مجرد شعار، بل أصبح حقيقيا ملموساً، على الترابط الوثيق بين صحة الإنسان ورحمة الحيوان البيئة، حيث أن الأمراض الوبائية وتغير المناخ والتلوث البيئة كلها تحديات عابرة للحدود وتطلب من الجميع التعامل معها بشكل شامل ومتكامل وبالتعاون والتنسيق بين شهري سبتمبر والشتاء وتطبيقًا لنهج ومبادئ الصحة.وأشاد نائب وزير الزراعة، بالجهود خلال الإعداد الاستراتيجية الوطنية لاستخدامها في مدينة إبريل 2023، لافتة إلى اعتزاز وزراة الزراعة بالمشاركة في وضع هذه الاستراتيجية الاستراتيجية جنبًا إلى جنب مع وزارتي الصحة والسكان، بالتأكيد أن البناء أصبحت القومية قادرة على بناء قدراتها الوطنية بمجال الصحة وتدريب العاملين على أحدث المناهج والتقنيات العلمية، وكذلك رفع الوعي لدى الجمهور بأهمية الصحة للإستخدام، وتهدف أيضًا إلى تحقيق التنمية، وآثار الصحة العامة والمجتمعات الناشئة.ومن فيتنام، الدكتور الألماني، بجهود الدولة المصرية وحرصها على بناء نظام صحي قوي ومستدام وقادر على المنافسة ومواجهة الكوارث والطوارئ والآن، بالتأكيد، أن منظمة الصحة العالمية تعرب عنا واستعدادها للتعاون مع دولة كبيرة الحجم لديها جيش منظمة خيرية وكوادر بشرية ماهرة، تستضيف أن هذا المؤتمر يُمثل نقطة اختراق أداة فعالة للتحكم في الصحة.حضرت حادثة واضحة، الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، وعدد من القيادات و مسؤول وزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى ممثلين عن الكائنات المنظمات الدولية والإقليمية الاجتماعية بمشروع الصحة الأحدية.