متورطون بقمع وتعذيب المعتقلين.. ضباط من قوات النظام السوري السابق يختبئون في مناطق نائية
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “عدداً من ضباط قوات النظام الهاربين وأجهزته الأمنية، المعروفين بماضيهم الإجرامي والقمعي بحق المعتقلين من أبناء الشعب السوري خلال سنوات الثورة السورية، لجأوا إلى “الاختباء” في مناطق نائية، بعيداً عن أعين الأهالي والقوات العسكرية والأمنية.
وقالت المصادر، الأحد: إن “هؤلاء المسؤولين الذين تلطخت أيديهم بالانتهاكات الجسيمة، يحاولون التخفي؛ “خوفاً من الاعتقال وتقديم محاكمة عادلة”.
وبحسب المعلومات التي أوردها المرصد على موقعه الرسمي، فإن من بين الذين ظهروا في هذا السياق العميد عماد ميهوب، الذي لعب دورا بارزا في التحقيقات وعمليات التعذيب بحق المعتقلين في القسم 293 قبل أن يتولى قيادة الأقسام الأمنية. في اللاذقية وحمص.
وأشار إلى أن “ميهوب الذي ينحدر من سيغاتا مصياف معروف بتورطه في التعذيب الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان”.
وذكر أن اسماً آخر ظهر هو العميد طاهر سليمان الذي كان يرأس فرع المخابرات العسكرية في مدينة اللاذقية.
وأوضح أن “سليمان الذي ينحدر من قرية الطاونة شرق مصياف، لديه أيضاً تاريخ طويل من القمع والتنكيل بالمعتقلين”.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الضابطين اختبأا في مناطق وعرة وقاحلة في مثلث القرداحة – جبلة – القدومز، تفاديا للملاحقة.
وجدد المرصد دعوته للمطالبة بمحاكمة هؤلاء المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة لضمان محاسبة جميع الذين ارتكبوا جرائم بحق السوريين وتحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات.