الوزير: ندرس إقامة مجمع مصانع جاهزة لـ450 مصنعا على مساحة 73.3 فدان
لا يتم إصدار التراخيص الصناعية لبعض الأنشطة الصناعية خارج المناطق الصناعية المعتمدة لأنها تشكل خطراً على المواطنين
وستنتقل مسؤولية كافة الأراضي الصناعية الجديدة إلى الهيئة العامة للتنمية الصناعية، باعتبارها الجهة الوحيدة المسؤولة عن تخصيص الأراضي الصناعية للمستثمرين.
تشجيع إنشاء مناطق صناعية متكاملة في قطاعات محددة مثل صناعات الغزل والنسيج والصباغة والملح والدهانات وتحديد الصناعات التي تخدمها.
عقد الفريق كامل الوزير اجتماعا تفصيليا مع اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد بمقر الهيئة العامة للتنمية الصناعية بحضور د. ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية. النائب أحمد فرغلي والنائب حسن عمار عضوي مجلس النواب وكذلك النائب عادل لمعي عضو مجلس النواب ورئيسا وزارة الصناعة والهيئة العامة للتنمية الصناعية ورؤساء المناطق الصناعية في البلاد. المحافظة وأجهزتها التنفيذية، وممثلي وزارتي الكهرباء والإسكان والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة الاستثمار وهيئة قناة السويس. مناقشة التحديات والمشكلات التي تواجه المستثمرين في المناطق الصناعية المختلفة بالمحافظة والإجراءات اللازمة لمواجهة هذه التحديات.
يأتي ذلك ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية المستمرة التي يعقدها الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل مع المستثمرين يوم السبت من الأسبوع بإحدى محافظات الجمهورية الساعة 10:00 مساءً. المقر الرئيسي للهيئة العامة للتنمية الصناعية. التعرف على أية تحديات وعقبات تواجههم والعمل على حلها.
وتم خلال الاجتماع استعراض الموقف القيادي للمناطق الصناعية والمجمعات الصناعية المعتمدة بمحافظة بورسعيد، والتي تضم 5 مناطق صناعية بإجمالي مساحة 26211 فدانًا، من بينها منطقة جنوب بورسعيد الصناعية “الرسوة”. والتي تقع على مساحة 797.4 فدان، وتوسعة المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد “الرسوة” التي تقع على مساحة 367.4 فدان، والمنطقة الحرة العامة ببورسعيد والتي تقع على مساحة 183 هكتارًا، بالإضافة إلى مساحة المنطقة الصناعية ببورسعيد الجديدة والتي تقع على مساحة 1289 فدانًا، والمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد (المنطقة الاقتصادية)، الذي يقع على بمساحة 23.574 فدان، بالإضافة إلى 3 مجمعات صناعية قائمة بالمحافظة، وهم المجمع الصناعي الصغير والمتوسط بامتداد جنوب الرسوة والذي يقع على مساحة 43.2 فدان، والمجمع الصناعي ببورسعيد الجديدة “58 مصنعا” والذي يقع على مساحة 10392 مترا مربعا ومجمع 3 يوليو للصناعات الصغيرة والأعلاف الواقع على… مساحة 10392 مترا مربعا وتم استعراض 13.065 مترًا مربعًا والوضع الحالي لتخصيص واستخدام المساحات الصناعية في كل منطقة. بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة وضع الضم وسرعة تنفيذه في هذه المناطق.
وأكد الوزير خلال اللقاء أن محافظة بورسعيد من أهم محافظات الجمهورية التي تحقق مؤشرات النجاح في مختلف القطاعات، وأن مؤشرات التنمية الصناعية بالمحافظة مرتفعة، وعدم وجود مناطق صناعية غير مخططة بالمحافظة. محافظة المحافظة .
وأضاف أن الدراسة جارية لإنشاء مجمع من المصانع التشغيلية على مساحة 73.3 هكتاراً بالمنطقة الصناعية جنوب الرسوة لتلبية احتياجات المصانع الصغيرة في مجالات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والهندسة والتصنيع. المواد الغذائية والصناعات الكيماوية بوحدات مساحة تتراوح بين 250 و500 متر مربع ومضاعفاتها.
وتم تكليفه بالحصول على موافقة وزارة البيئة والإدارة العامة للحماية المدنية على المواصفات الإنشائية للمجمع الصناعي الجديد. ومن أجل مراعاة أي تغييرات أو ملاحظات من هذه الجهات خلال مرحلة الإنشاء، تم إنشاء مركز شرطة وإطفاء وإنقاذ لخدمة المجمع والمنطقة الصناعية المجاورة، بالإضافة إلى إنشاء محلات تجارية ونقاط خدمة ومبيعات تم النظر في النقاط وما إلى ذلك. الورش وقاعات العرض للمجمع والمنطقة الصناعية المجاورة.
وأوضح الوزير أنه سيتم نقل مسؤولية جميع الأراضي الصناعية الجديدة إلى الهيئة العامة للتنمية الصناعية، باعتبارها الجهة الوحيدة المسؤولة عن تخصيص الأراضي الصناعية للمستثمرين. تنفيذ الخطة الإستراتيجية للدولة للصناعة.
وأشار إلى أنه سيتم طرح جميع قطع الأراضي الشاغرة والمسحوبة بالمناطق الصناعية بالمحافظة في المناقصة القادمة على منصة مصر الصناعية الرقمية، مع مراعاة إضافة شرط جديد إلى اشتراطات المفاضلة في التخصيص وهو: ويجب أن تكون الأولوية في التخصيص لسكان المحافظة، حيث يتم تطبيق هذا الشرط بعد التأكد من استيفاء المستثمر لمتطلبات المقارنة الأخرى والتي تشمل استيفاء الشروط الفنية والملاءة والنشاط التوافق للمنطقة الصناعية.
وشدد الوزير على ضرورة توفير كافة سلاسل التوريد والقيمة المضافة لإنشاء صناعة النسيج بمحافظة بورسعيد، باعتبارها من أهم الصناعات التي تشتهر بها المحافظة مما يساهم في إنشاء صناعة حقيقية. حيث أن التوسع في هذه الصناعة الرئيسية يعتمد على توافر صناعات الغزل والنسيج والصباغة وكذلك صناعات الملابس الجاهزة في إطار خطة ورؤية الدولة المصرية، والصناعات المغذية لكل صناعة. لتحقيق الاستدامة. وتقليل الاعتماد على الاستيراد في متطلبات الإنتاج، مشيراً إلى ضرورة إتاحة الأموال الواردة من شركاء التنمية الدوليين للمستثمرين الصناعيين، وخاصة الصغار منهم. الشركة المصنعة.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالمناطق الصناعية التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، فإنه سيتم رفع كفاءة الصيانة والمرافق بهذه المناطق من خلال التنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والجهات التابعة لها. الأعمال اللازمة مقابل رسوم يتم تحصيلها من المستثمرين أو من خلال تشكيل جمعية مستثمري المنطقة الصناعية والتي تتولى بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة صيانة جميع مرافقها الداخلية وتوفير خدمات الأمن والنظافة وتحصيل تكاليف الصيانة و رسوم الخدمات من المستثمرين des المنطقة الصناعية لصرفها لأغراضها بما يساعد على زيادة كفاءة المنطقة الصناعية ويسهل الأمر على المستثمرين أسوة بالتجربة الناجحة. لمنظومة المطورين الصناعيين في مصر.
وتم تكليفه بتعيين هيئة واحدة فقط، بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تتولى صيانة وتشغيل شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء للمناطق الصناعية، وذلك لإزالة التداخلات القائمة بين شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء للمناطق الصناعية. للقضاء على المسؤولين عن هذه الشبكات.
ووجه الوزير اللجنة المجتمعة بالتفتيش على المصانع للتأكد من التزامها باشتراطات الترخيص الصناعي. ويشمل ذلك قيام المصنع الذي ينتج مياه الصرف الصناعي بإنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصناعي الخاصة بالمصنع لمعالجة مياه الصرف الصناعي قبل تصريفها في شبكة الصرف الصحي العامة.
بعد ذلك عقد الوزير اجتماعا تفصيليا مع مستثمري محافظة بورسعيد بحضور المحافظ ورئيس هيئة التنمية الصناعية ورؤساء جمعيات مستثمري محافظة بورسعيد.
وتناول الوزير عدداً من التحديات التي يواجهها المستثمرون الصناعيون في المحافظة ومن أبرز التحديات مشكلة ضعف شبكة الصرف الصحي في المناطق الصناعية بالمحافظة حيث قال المستثمر محمد البنا صاحب شركة ال- البنا، التي تدير مصنع البلاط الآلي، واجهت مشكلة عدم قدرتها على تملك مصنعها الحالي في إحدى المناطق السكنية بمحافظة بورسعيد، حيث أكد الوزير أنه تقرر عدم إصدار تراخيص صناعية لبعض الأنشطة الصناعية خارج المناطق الصناعية المعتمدة والتي تشكل خطراً على المواطنين.
وعرضت سبعة مصانع متخصصة في تجارة وتصدير الأسماك التحديات التي تواجهها عند التصدير للخارج. ووجه الوزير باتخاذ كافة الإجراءات الطارئة اللازمة لمواجهة هذه التحديات بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل هيئة سلامة الغذاء ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية. لتضاف هذه المصانع إلى قائمة المصانع المصدرة للخارج لصالح الاقتصاد الوطني ورفع هذه الحالة إلى اللجنة الوزارية للتنمية الصناعية.
دعا المستثمر علي فتحي حساسه، رئيس جمعية مستثمري العصافرة وصاحب مصنع لإنتاج الملح المكرر، إلى ضرورة الاهتمام بصناعة الملح من أجل زيادة صادرات مصر منه.
وشدد الوزير على ضرورة تشجيع إنشاء مناطق صناعية متكاملة في قطاعات محددة مثل صناعات النسيج والملح والدهانات وتوطين الصناعات التي تخدمها.
كما أثار المستثمر عبد الكريم عمر، صاحب مصنع للأحذية والمصنوعات الجلدية، شكواه من أن المطور الصناعي صاحب المنطقة التي يقع فيها المصنع، فشل في توفير المرافق اللازمة، مما أدى إلى نشوب حريق في منزله بالمصنع. وأدى ذلك إلى إلحاق أضرار بالمصنع بأكمله، حيث أكد الوزير أنه لن يسمح لأي مستثمر بتشغيل مصنعه في منطقة صناعية ما لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدارة الكوارث لحماية الممتلكات والعاملين داخل المصنع.