معهد البحوث والدراسات العربية يعقد مؤتمره العلمي حول الأمن الفكري العربي
عقد معهد البحوث والدراسات العربية مؤتمره الأكاديمي هذا العام تحت عنوان “الأمن الفكري العربي”.
وترأس المؤتمر مدير المعهد د. محمد كمال، ونقل في كلمته الافتتاحية تحيات د. محمد ولد عمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وأشار مدير المعهد إلى أهمية مناقشة قضايا الأمن الفكري في العالم العربي، منوهاً بارتباطها بالعديد من التحديات الإقليمية والدولية.
وتضمن المؤتمر ثلاث جلسات، الأولى بعنوان “الأمن الفكري العربي وتحديات الهوية”. وأدار اللقاء د. أماني فؤاد أستاذ النقد الأدبي ورئيس قسم اللغة العربية سابقا، ومعتدل وزير الثقافة يوسف القائد كاتب ومفكر، ود. علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الدول العربية، ود. حضرت زهور كرم الأستاذة بجامعة الدول العربية اللقاء بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط.
أما الجلسة الثانية فقد ناقشت موضوع الإعلام والأمن الفكري العربي. وأدار الجلسة د. ريم عادل رئيس قسم الإعلام بالمعهد، ود. سامي الشريف، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، عمرو خفاجي. وكان المتحدث الكاتب والخبير الإعلامي د. محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الوزراء، وخبير الاتصال والإعلام د. ياسر عبد العزيز .
وناقشت الجلسة الثالثة التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه الأمن الفكري في العالم العربي. وأدار اللقاء د. محمد كمال أستاذ العلوم السياسية ومدير معهد البحوث والدراسات العربية، والسفير جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم جامعة الدول العربية، ود. وتحدث فيها مدحت نافع أستاذ الاقتصاد بالمعهد.
وفي الجلسة الختامية أكد المشاركون في المؤتمر على أهمية ترسيخ مفهوم الأمن الفكري العربي ومواصلة الدراسات المتعمقة حول أبعاده المختلفة.