العمل: التوسع في خطة تصدير العمالة للخارج وتطوير آليات التدريب والتأهيل 2025

منذ 15 ساعات
العمل: التوسع في خطة تصدير العمالة للخارج وتطوير آليات التدريب والتأهيل 2025

وتخطط وزارة العمل خلال العام المقبل، 2025، لتوسيع خطة تصدير العمالة إلى الخارج، والانفتاح على الأسواق الخارجية، وإعداد القوى العاملة لمواكبة التغيرات في سوق العمل.

وقال مصدر في وزارة العمل إن الوزارة تضع تطوير نظام التدريب والتأهيل من خلال مراكز التدريب التابعة للوزارة كأولوية قصوى للعام المقبل، فضلا عن العمل مع القطاع الخاص والاستثماري لتدريب العاملين للحفاظ على ويمكن أن تصاحبها التغيرات العاجلة في سوق العمل، والتقدم التكنولوجي، والوظائف الجديدة، بغض النظر عما إذا كان ذلك في القطاعات التي يتم فيها العمل.

وأضاف المصدر لـ«الشروق»، أن الوزارة تعمل على تعظيم الاستفادة من التدريب المهني، خاصة أن سوق العمل الأجنبي يتطلب مهارات جديدة، كما أن الذكاء الاصطناعي يتوغل في معظم القطاعات.

وأضاف المصدر أن خطة الوزارة تهدف إلى رفع كفاءة مراكز التدريب لتشمل كافة محافظات الجمهورية، وكذلك وصول مركبات التدريب المتنقلة إلى القرى والمناطق النائية، بالإضافة إلى العمل على خلق فرص عمل لذوي المهارات الخاصة. للوفاء بنسبة الـ 5% حسب توجيهات الرئيس السيسي.

وأشار إلى التزام الوزارة بالعودة للانفتاح على الأسواق الخارجية خلال العام الجاري سواء من خلال توفير فرص العمل أو من خلال الروابط الإلكترونية بين وزارة العمل وغيرها في الدول، وذلك للاستفادة من مهارات العمالة المصرية. معروفون في الخارج بمهاراتهم وكفاءتهم أثناء العمل على ضمان حقوق العمال من خلال عقود العمل الموثقة عند عرض فرص العمل في الخارج.

وأكد المصدر أن الوزارة مستمرة في اتخاذ إجراءاتها ضد الشركات التي تقوم بتشغيل عمالة غير قانونية وستتوقف فوراً في حال التلاعب بعقود العمالة المسافرة، خاصة بعد الشكاوى التي تلقتها الوزارة من بعض الشركات في الأشهر الأخيرة، بمبالغ مالية في بنسبة أعلى من تلك التي يسمح بها القانون، فضلاً عن مخالفة الأجور التي يتفق عليها العمال للعمل في الخارج.

وفي هذا الصدد، تلقت وزارة العمل طلبات عروض العمل التي أصدرتها في ديسمبر من العام الجاري في 101 شركة من شركات القطاع الخاص في 12 محافظة، تشمل 7878 وظيفة في مجموعة من التخصصات، بما في ذلك لذوي المهارات الخاصة، برواتب مجزية. على أساس الحد الأدنى للأجور، بالإضافة إلى التأمين الصحي والاجتماعي.


شارك