غرفة شركات السياحة تتعاقد مع شركة سعودية لتقديم خدمات متميزة لحجاج البر لأول مرة

منذ 29 أيام
غرفة شركات السياحة تتعاقد مع شركة سعودية لتقديم خدمات متميزة لحجاج البر لأول مرة

اختارت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة إحدى شركات الطوف السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام على مستوى أرض الحج السياحي المصري.

ويولي قطاع السياحة أهمية كبيرة للحج البري، أولا لأنهم عملاء عاديون لشركات السياحة، وثانيا لأن الشركات هي المؤسسة الوحيدة في مصر التي تنظم رحلات حج بهذا المستوى ويتم تنفيذها بعناية ودقة كبيرة من قبل هيئة السياحة الدينية لجنة في غرفة الشركات وتضمن، بناء على مواصفات دقيقة وضوابط صارمة، كافة الخدمات التي يحتاجها حجاج الريف.

فازت شركة الماسة السعودية للمشارق لخدمة حجاج بيت الله الحرام بعقد خدمة الحج السياحي البري المصري بعد منافسة قوية للغاية مع عدة شركات طوف سعودية أخرى تسعى لخدمة هؤلاء الحجاج. تم توقيع العقد في مقر غرفة رجال الأعمال السياحيين ويحتوي على كافة التفاصيل التي تضمن تقديم أفضل الخدمات لحجاج هذا المستوى المهم للحج السياحي.

ووقع العقد عن الجانب المصري عضو اللجنة العليا للحج والعمرة ونائب رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة، وعن الجانب السعودي علي بن حسين البندكجي الرئيس التنفيذي لمشارق الماسية. وجرى التوقيع بحضور ناصر تركي نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية، وأحمد إبراهيم عضو اللجنة العليا للحج والعمرة ورئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة، يسري ال. سعودي عضو اللجنة العليا للحج والعمرة وعضو مجلس إدارة الغرفة، وشريف لطفي عضو مجلس إدارة الغرفة.

ومن الجانب السعودي الرئيس التنفيذي لمشارق وليد محمد رشيدي والمستشار العام للشركة محمود عقيل الدمنهوري ونائب رئيس مجلس الإدارة بندر عبد الرحمن الدمنهوري وعضو مجلس إدارة الشركة عماد فيصل فطاني ومدير قطاع الإسكان في المشاعر ياسر فؤاد بخاري. ومدير إدارة المشاريع والتخطيط الاستراتيجي محمد محمود الميمني.

وتضمن العقد العديد من البنود التي تضمن تقديم أفضل الخدمات لحجاج البر، بما في ذلك إقامة تطوير شامل لجميع خدمات حجاج البر ومخيماتهم من حيث جودة المادة المصنعة منها الخيام وزيادة عدد أنظمة التكييف. فيها، على أن تكون أجهزة حديثة، مع توفير خيارات متعددة أيضاً لتوليد الكهرباء للمحامل تحسباً لفشلها. وبشكل مفاجئ، تم الاتفاق أيضاً على توفير المستلزمات المعيشية في هذه المعسكرات بمستوى لا يقل عن مستوى الحج السياحي الاقتصادي، بما في ذلك الوجبات على مدار اليوم وتوفير أماكن لتناول الطعام والمشروبات الساخنة والباردة على مدار الساعة.

ونظراً لضيق المساحة الذي يعاني منه مخيم مينا والذي يؤدي إلى ضيق المساحة، فقد تم الاتفاق في عقد لمعالجة مشكلة نقص المساحة من خلال محاولة توفير غرف للخدمات وزيادة عدد دورات المياه وإجراء تحسينات على المكان. جودة كل منها لتحسين “الأسرة” المخصصة للحجاج وتزويده بالطعام والإقامة المريحة طوال فترة إقامته في المخيمات. بالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق على تزويد معسكرات البري بأماكن معينة قريبة بشكل معقول من النفرة والجمرات، مع زيادة أفراد الخدمة وتوزيعهم على الحجاج، وخطة لنقل حجاج البري على كافة المناطق. رحلاتهم. بالمشاعر المقدسة سواء كان ذلك بالكفر أو الرجم أو الخروج إلى مكة.


شارك