الرئيس السيسي: مصر لن تدخر جهدا في دعم أهداف منظمة الدول الثماني النامية وإعطاء دفعة لأعمالها

منذ 12 ساعات
الرئيس السيسي: مصر لن تدخر جهدا في دعم أهداف منظمة الدول الثماني النامية وإعطاء دفعة لأعمالها

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتماد الإعلان المشترك بشأن فلسطين ولبنان نتيجة القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، ووجه الشكر إلى الوزراء والمفوضين على جهودهم في التوصل إلى هذا الإعلان.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الخاصة بالوضع في فلسطين ولبنان ضمن فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي مساء الخميس بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ودعا الدول إلى تقديم مقترحاتها المكتوبة إلى أمانة القمة ومن ثم دراسة المقترحات لاعتمادها في الاجتماع المقبل. تمت الموافقة عليه من قبل القيادة.

وأعرب عن تقديره لرؤساء الدول والحكومات المشاركين على “روح التعاون والتضامن التي أظهروها هم ووفودهم المشاركة خلال أعمال القمة ودعمهم لرئاسته في العمل”، مؤكدا أن “الأمر ساهم في تحقيق النتائج الملموسة التي حققها ويتطلع إلى تنفيذها».

وأضاف: «إن التحديات الكبرى التي نواجهها اليوم تتطلب تضافر الجهود وزيادة التشاور والتنسيق وتبادل الخبرات فيما بيننا لصياغة الحلول الممكنة. فهو يسهم في تخفيف الأعباء الملقاة على عاتقنا وخلق أدوات مبتكرة تدعم مسيرتنا التنموية بما يلبي رغبات الناس في الرخاء والحياة الكريمة.

وتابع: إن منظمتنا بما تتمتع به من ثراء حضاري وثقافي وتنوع اقتصادي، تمثل منتدى ملائما لتعزيز العمل المشترك، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتنمية والاستثمار، على أساس روح التعاون والتضامن المشتركة، وأنا وإنني أدعوكم جميعاً إلى تنفيذ الاتفاقيات التي تم الاتفاق عليها في القمة في المرحلة المقبلة. وأؤكد لكم أن مصر لن تدخر جهداً في دعم أهداف المنظمة وإعطاء دفعة لعملها.

تنطلق اليوم الخميس بالقاهرة الدورة الـ11 لقمة منظمة التعاون الإسلامي (D8) لبحث سبل معالجة التغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية المتلاحقة.

شعار القمة هو: “الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد”.

وتقود مصر النسخة الحالية من القمة، بعد أن ترأست المجموعة في مايو الماضي، وستستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.

ومن المقرر على هامش قمة O8 بالقاهرة عقد عدة قمم واجتماعات ثنائية، سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة في المؤتمر.


شارك