دائرة شؤون اللاجئين: استمرار تنفيذ المنحة المالية لدعم صمود اللاجئين الفلسطينيين
أعلنت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، استمرار تنفيذ المساعدات المالية المقدمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بناء على توصيات مباشرة من رئيس الوزراء وبالتعاون مع الدائرة وضمن في إطار جهود الدعم الوطني وتعزيز صمود اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات وفي مواجهة الغارات المستمرة على المخيمات والهجوم الشرس على الأونروا.
وأوضحت الدائرة أن هذه المنحة شملت توفير 88 خزاناً بلاستيكياً لمياه الشرب سعة 1.5 كوب مزودة بعوامات وصمامات تركية بقيمة إجمالية قدرها 13 ألف دولار.
بالإضافة إلى ذلك، تم توزيع 286 سلة غذائية، قيمة كل طرد 250 شيكل، بقيمة إجمالية قدرها 20 ألف دولار، وذلك ضمن المبالغ المخصصة لدعم اللاجئين في مخيم عقبة جبر.
بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص المبلغ المتبقي لمشاريع أخرى لتعزيز صمود اللاجئين وتحسين البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية في المخيم، والتي سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
وسبق أن قدمت وزارة شؤون اللاجئين نفس المنحة لمخيمي جنين ونور شمس، حيث قدمت 191 ألف دولار لمخيم جنين، و171 ألف دولار لمخيم نور شمس. وتضمنت هذه المبالغ تقديم مساهمات مالية على شكل “مساعدة إيجارية” للعائلات التي دمرت منازلها نتيجة التوغلات الإسرائيلية المستمرة.
وأكد أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، أن هذه المساعدة تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز صمود اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات، مشيراً إلى أن هذه المنحة تشمل مباشرة توصيات من رئيس مجلس الوزراء ومستشاره في الصندوق العربي والإسلامي ناصر القطامي.
وأوضح أبو هولي أن دعم المخيمات الفلسطينية واجب وطني وأخلاقي، مؤكدا أن الدائرة ستواصل العمل مع كافة الجهات الدولية والمحلية لدعم اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز صمودهم في التغلب على التحديات.
وأضاف أن هذه الجهود سيتم تنفيذها بالتنسيق الكامل مع الأونروا، وكالة الأمم المتحدة المنوطة حصريا بخدمة اللاجئين الفلسطينيين، وأشار إلى خطورة المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تقويض دور الأونروا واستبدالهم.
من جانبه، أشار مدير عام المشاريع في دائرة شؤون اللاجئين محمد السيد، إلى أن تنفيذ هذه المنحة يأتي ضمن رؤية شاملة لدعم المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات، مع التركيز على الأساسيات. احتياجات اللاجئين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وأكد السيد أنه يجري حالياً العمل على تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية لتحسين البنية التحتية في المخيمات، مما سيسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي وجودة حياة اللاجئين.
وجددت وزارة شؤون اللاجئين التزامها الدائم بتقديم كافة أشكال الدعم للاجئين، سواء من خلال المساعدات الطارئة أو المشاريع التنموية، حتى إعمال حق العودة واستكمال بناء الدولة.