جنبلاط يفتتح حملة التصويت لجوزيف عون رئيساً للبنان
لم تستقر قوى المعارضة على اسم مرشحها للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في التاسع من كانون الثاني/يناير المقبل، وذلك بعد اجتماعها اليوم (الأربعاء) ضمن اجتماعاتها الدورية.
ورأت المعارضة في بيانها أن معالجة المطالبة بالإرادة اللازمة يجب أن تؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية يكون بمثابة مقدمة لإنقاذ لبنان، بشرط الابتعاد عن الوضع الراهن. نهج سائد في عموم البلاد يتجنب زمن العرقلة واختيار شخصية قادرة على تلبية متطلبات المرحلة، مؤكدا أن الرئيس قام بذلك. ثم تأتي مهمة احترام وتنفيذ الدستور اللبناني ووثيقة الوفاق الوطني والقرارات الدولية التي تضمن السيادة، واستعادة لبنان علاقاته العربية والدولية، مما يعيد الثقة إلى لبنان، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي يتطلب السلاح. أن يقتصر على من هم في السلطة. وتسري الشرعية الدستورية على كامل الأراضي اللبنانية وشمال الليطاني وجنوبه، وهو ما سيراقبه المشاركون عن كثب.
واعتبر المشاركون أن المرحلة المقبلة هي مرحلة بناء لبنان على أساس دستوري متين، بدءاً من لحظة انتخاب رئيس الجمهورية، من خلال الالتزام بخارطة طريق واضحة تبدأ بمصالحة اللبنانيين فيما بينهم وتركز على رئيس وزراء وحكومة جديدة. حكومة متناغمة تقصر إعلانها الوزاري على مصلحة لبنان وشعبه ثم تتفرغ لورشة الإصلاحات الهيكلية في الإدارة والاقتصاد والإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد.
إلا أن كتلة التجمع الديمقراطي حسمت قرارها وأعلنت تأييدها لها بعد اجتماعها اليوم بحضور الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس الكتلة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب تيمور جنبلاط ينتخب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية.
وكشفت معلومات مطلعة أن ترشيح جنبلاط لجوزيف عون يأتي بعد عودة جنبلاط من باريس وسلم رسالة لنبيه بري مفادها أن قوات دولية تدعم وصول قائد الجيش.
ورغم أن تقارير رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم أمام زواره تؤكد أن الرجل لم يحسم بعد موقفه من جوزيف عون، فهو مرتبط بموقف “حزب الله”، وقال إن هناك صعوبات في الانتخابات وعين قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً لأن الموضوع يتطلب تغييراً دستورياً. وسارعت مصادر جبران باسيل إلى الرد على جنبلاط قائلة: «ليس جنبلاط هو من سيترشح باسم المسيحيين».