الخارجية: مصر تستقبل على أراضيها أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ وملتمس لجوء

منذ 4 ساعات
الخارجية: مصر تستقبل على أراضيها أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ وملتمس لجوء

في 18 ديسمبر تحتفل مصر والمجتمع الدولي باليوم العالمي للمهاجرين، وتغتنم وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج هذه الفرصة للتعبير عن التزام مصر الراسخ بدعم حقوق المهاجرين وتحسين فرصهم في حياة أفضل. للتعبير. كما يعترفون بمساهماتهم في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مجتمعاتهم المضيفة وفي بلدانهم الأصلية من خلال خبراتهم ومهاراتهم واستثماراتهم.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية صباح الأربعاء، فإن احتفالات هذا العام تأتي بالتوازي مع خطوات مصر لزيادة جهودها لدعم المواطنين المصريين في الخارج، والتي بموجبها تتبع وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج وزارة الخارجية المصرية، بما يعكس التوجه الاستراتيجي، لتحسين التنسيق بين الوزارات والهيئات الوطنية الأخرى ذات الصلة من أجل تلبية احتياجات الجاليات المصرية في الخارج بشكل أفضل، وتعزيز العلاقات القائمة مع هذه الجاليات وحماية حقوقهم ومصالح المجتمعات المضيفة لهم والاستفادة بالإضافة إلى ذلك خبراتهم وإسهاماتهم في دعم جهود التنمية في مصر.

وفي هذا السياق، تؤكد مصر مجددا استعدادها لاحترام التزاماتها الدولية ومعالجة مشكلة الهجرة من خلال نهج شامل ومتكامل يأخذ في الاعتبار الأبعاد الإنسانية والتنموية طويلة المدى وكذلك الاعتبارات الأمنية ويساهم في دعم طرق الهجرة القانونية في مصر. بالتوازي مع العمل على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.

وترتكز الرؤية المصرية في هذا السياق على عدة محاور، من بينها تحقيق التنمية المحلية بحيث تكون الهجرة خيارا وليست ضرورة، من خلال صقل مهارات الشباب وتطوير مهاراتهم وفقا لأسواق العمل في الداخل والخارج.

وتعالج الدولة المصرية قضية الهجرة في إطار رؤية استراتيجية توفق بين اعتبارات مصر كبلد منشأ وعبور ومقصد في نفس الوقت، وبما ينسجم مع ما نص عليه العهد الدولي الخاص بالهجرة. الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، مما يضع مصر ضمن الدول الرائدة في تنفيذها على المستوى الدولي. بالإضافة إلى ذلك، تستقبل مصر على أراضيها أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ وطالب لجوء غادروا بلادهم لأسباب سياسية واقتصادية وإنسانية مختلفة ووجدوا ملاذاً آمناً في مصر، حيث يعيشون ويستمتعون جنباً إلى جنب مع المواطنين المصريين. الحصول على نفس الخدمات الأساسية، خاصة في مجالي الصحة والتعليم، وبكل حرية. وفي مجال التنقل، تنتهج مصر سياسة ثابتة ترفض إنشاء معسكرات للاجئين أو المهاجرين.

وأخيرا، تؤكد مصر أن معالجة مشكلة الهجرة من منظور شامل يتطلب المزيد من التعاون والتنسيق والمشاركة على المستوى الدولي، فضلا عن تعزيز الحوار البناء بين دول المنشأ والعبور والمقصد والمنظمات الدولية ذات الصلة.

ويؤكد أيضا على أهمية دمج المهاجرين بشكل صحيح في المجتمعات المضيفة واعتماد خطاب إيجابي بشأن المساهمات الهامة التي يقدمونها لدعم جهود التنمية في مجتمعات البلدان المضيفة وبلدانهم الأصلية ومواصلة ثقافة السلام ونشر قبول الآخر و – الحد من مظاهر الكراهية والاضطهاد.


شارك