بعد رحلة قضتها في خدمة كتاب الله.. وزير الأوقاف ينعى الشيخة توحيدة عثمان
دكتور. نعى أسامة الأزهري وزير الأوقاف ببالغ الحزن وفاة الشيخة توحيدة عثمان علي علي التي وافتها المنية اليوم الثلاثاء بعد رحلة مباركة قضتها في خدمة كتاب الله الكريم وتعليمه للأجيال اللاحقة إن الله عز وجل يتغمدهم برحمته الواسعة ويجعل القرآن الكريم شفيعاً لهم.
وأكد وزير الأوقاف أن المغفور لها الشيخة كانت قدوة يحتذى بها في الإخلاص والتفاني في خدمة كتاب الله عز وجل، إذ كرست حياتها لحفظ القرآن الكريم وتفرغت بالكامل لهذه المهمة العظيمة، وأضافت أنها سعيدة ببركات القرآن التي حملتها بشغف، وأضافت أن جهودها المباركة ستبقى خالدة في أذهان الجميع.
وتابع وزير الأوقاف: “أمضت الفقيدة نحو 70 عاما في تلاوة القرآن الكريم وهي تعلم طلابها من الفجر إلى الليل، وخصصت وقتها لخدمة أجيال طورت بينهم علمها وأخلاقها” وهم أطباء ومهندسون وقضاة وعلماء الذين أثروا المجتمع بعلمهم وخدمة الوطن».
واختتم الأزهري نعيه بالدعاء للفقيدة قائلا: “نسأل الله أن يجعلها الفردوس الأعلى وأن يجعل ما قدمت في ميزان حسناتها يوم القيامة وأن يلهم أهلها”. والمحبين بالصبر والراحة.”