وزير الاستثمار: المرحلة الحالية تستوجب تكاتف الجهود بين السلطتين التشريعية والتنفيذية
وهذا ما أكده حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية – في كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة د. حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب وبحضور نائبي مجلس النواب ورؤساء الهيئات النيابية ورؤساء اللجان والنواب – أن رؤية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ترتكز على على تحقيق عدد من الأهداف الأساسية في الإطار السياسي العام للدولة بما يكفل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف الوزير أن رؤية الوزارة تتضمن سياسات واضحة وشفافة لتشجيع الاستثمارات والعمل على تخفيف الأعباء المالية غير الضريبية والإجرائية على المستثمر، مع توضيح حقوق المستثمر والتزاماته تجاه الدولة أثناء الاستثمار، ويشمل ذلك أيضاً منح القطاع الخاص ويلعب القطاع الدور المركزي في تعزيز الاقتصاد، حيث تصبح الدولة هي الرقيب والتنظيم والمحكم لضمان بيئة استثمارية عادلة.
وأوضح الخطيب أن رؤية الوزارة تتضمن أيضاً سياسة تجارية عالمية تساهم في زيادة الصادرات، وتعمل على تقليل العجز في الميزان التجاري من خلال تعزيز الاستثمارات الوطنية في مجال الإنتاج والتصدير وتوفير الخدمات اللازمة للمصدرين والعمل. زيادة حصة شركات الاستثمار المحلية من حجم الصادرات العالمية. وتشمل رؤية الوزارة أيضًا تعزيز العلاقات التجارية بين جمهورية مصر العربية والدول والمنظمات والمؤسسات التجارية الدولية والإقليمية، وكذلك مراجعة وإعادة التفاوض بشأن جميع الاتفاقيات التجارية القائمة بما يحقق أقصى قدر من الفوائد للاقتصاد المصري وآفاق جديدة للاستثمار. فتح التعاون التجاري. التركيز على الأسواق ذات الأولوية.
وأشار الوزير إلى أن رؤية الوزارة تتضمن أيضًا حماية الاقتصاد المصري من الممارسات الضارة في التجارة الدولية، فضلاً عن مضاعفة حجم الأصول والاستثمارات التي يديرها صندوق الثروة السيادي بما يعكس القيمة الحقيقية للاقتصاد المصري وتعظيمه. الفوائد وزيادة العائد على الأصول الحكومية التي لا يتم استغلالها بالشكل الأمثل من خلال إدارتها بفعالية من خلال… استراتيجيات وشراكات مبتكرة مع القطاع الخاص تعمل على تنشيط العلامات التجارية الوطنية وبناء هوية قوية و لتحسين قدرتها التنافسية.
وأوضح الخطيب أن مصر تمر حاليا بمرحلة انتقالية حاسمة تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص وزيادة حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية، قائلا إن هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود بين السلطتين التشريعية والتنفيذية تتطلب العمل بشكل روح المسؤولية المشتركة، وضمان بيئة استثمارية جذابة ومستدامة وخلق فرص عمل جديدة، فضلا عن صياغة سياسات وقوانين داعمة مع التركيز على المجالات الأكثر احتياجا والقطاعات ذات الأولوية في – يتوافق مع خطط التنمية للدولة.
وأشار الوزير إلى أن استقرار ووضوح سياسات الاقتصاد الكلي، بما في ذلك السياسات النقدية والمالية والتجارية، يعد إشارة إيجابية للمستثمرين حول مدى قدرة الدولة على خلق مناخ أعمال مستدام.
وأكد الخطيب التزام وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الكامل بموجهات السياسة العامة للدولة المصرية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وخطة عمل الحكومة “معًا نبني مستقبل مستدام – 2024/2025 – 2026”. 2027″، والذي وافق عليه مجلس النواب الموقر.