بريطانيا ترسل وفدا رسميا لدمشق والشرع يدعو لرفع العقوبات
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الاثنين، أن بلاده أرسلت مسؤولين كبارا إلى دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز حينها عن القائد العام للحكومة السورية الجديدة أحمد الشرع دعوته حكومات مثل الولايات المتحدة إلى رفع التصنيف الإرهابي عن هيئة تحرير الشام ورفع العقوبات المفروضة على البلاد. الحكومة السابقة في رأيه أن العقوبات “وقعت على الجلاد المتوفى الآن”.
وقال لامي في مؤتمر صحفي في لندن: “أستطيع أن أؤكد اليوم أننا أرسلنا وفدا من كبار المسؤولين البريطانيين إلى دمشق للاجتماع مع السلطات الانتقالية السورية الجديدة وأعضاء منظمات المجتمع المدني”.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة ستدعم “عملية انتقال سياسي شاملة” في سوريا.
التواصل الدبلوماسي
وبحسب وكالة فرانس برس، أعلن لامي، أمس الأحد، أن بلاده حافظت على اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام التي قادت هجوم فصائل المعارضة السورية المسلحة التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد.
جاء ذلك بعد يوم من إعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن بلاده أجرت اتصالات مباشرة مع هيئة تحرير الشام.
وقال لامي: “هيئة تحرير الشام لا تزال تنظيماً محظوراً، لكن يمكننا إقامة اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية، كما هو متوقع”، مضيفاً أن الاتصالات “تهدف تحديداً إلى ذلك”. ضمان تشكيل حكومة تمثل المنظمة وتأمين مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وأعلنت بريطانيا أمس أيضاً عن حزمة مساعدات بقيمة 50 مليون جنيه مصري (63 مليون دولار) لمساعدة سوريا.
وقالت لندن في بيان إن 30 مليون جنيه مصري من هذه المساعدات “ستوفر مساعدة فورية، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الطبية الطارئة والحماية، لأكثر من مليون شخص”.
وستدعم هذه الأموال، التي يتم توزيعها إلى حد كبير عبر قنوات الأمم المتحدة، الاحتياجات الناشئة، بما في ذلك استعادة الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس.