ميادة الحناوي.. حقبة مظلمة انتهت، وأتمنى مستقبلاً مشرقًا لسوريا
البحرين – في تصريح يعكس تحوّلًا لافتًا، برأت الفنانة السورية ميادة الحناوي نفسها من ارتباطها بفترة حكم بشار الأسد، التي كانت تعتبرها بعض الأوساط الفنية والسياسية بمثابة مؤيدة صريحة للنظام، مشيرة إلى أنها لم تكن على دراية بتفاصيل ما كان يحدث آنذاك.
خلال حفل أحيته مؤخرًا في البحرين، تحدثت الحناوي عن "حقبة صعبة ومظلمة وطاغية" مرت بها سوريا، معبّرة عن تعاطفها مع معاناة الشعب السوري. وقالت من على خشبة المسرح:
"عشنا ظروفًا صعبة ومؤلمة جدًا، ومثلي مثل باقي الناس، لم أكن أعلم شيئًا".
وأضافت في رسالتها إلى السوريين:
"أتمنى أن يعمّ السلام والمحبة في سوريا، وأن يشهد بلدنا مستقبلًا مشرقًا مليئًا بالأمل".
الحناوي شاركت متابعيها على "إنستغرام" صورة علّقت عليها برسالة تهنئة عقب سقوط النظام، قالت فيها:
"شعب سوريا العظيم، الشعب الذي أعتز بأنني منه، أبارك لكم فرحتكم وأدعو الله أن تكون قادمات الأيام أفضل بكثير مما سبقها".
رسالة ملهمة للأمل والسلام
تأتي هذه التصريحات في سياق رغبة ميادة الحناوي في التأكيد على تضامنها مع السوريين في تطلعاتهم لمستقبل أفضل، معربة عن أملها أن تكون الأيام القادمة مليئة بالسلام والمحبة.
ميادة الحناوي تُظهر وجهًا إنسانيًا جديدًا، يفتح باب التساؤل حول مسيرة فنية أكثر توافقًا مع واقع التغيرات الاجتماعية والسياسية في بلدها الأم.