نيمار يتحدث عن “أكبر مفاجأة” في الهلال و”العلاقة المتوترة” في باريس
أجرى البرازيلي نيمار، لاعب الهلال، مقابلة مع إذاعة مونت كارلو الفرنسية، وتحدث عن كيفية انتقاله إلى ناديه السعودي الحالي.
وكان نيمار، لاعب برشلونة السابق، انتقل من باريس سان جيرمان إلى الهلال عام 2023، لكنه أصيب بالعديد من الإصابات وغاب عن الملعب لفترة طويلة في مباراة الاستقلال الإيراني يوم 6 نوفمبر الماضي، وهو ما جعل غيابه. تقريبا حتى أصبح ضروريا في نهاية هذا العام.
وقال نيمار في مقابلة مساء الأحد: “لقد قررت مغادرة باريس. سان جيرمان والهلال قدموا لي العرض. لقد حصلت على العرض بمجرد أن قررت الرحيل لأنني لم أكن سعيدًا هنا في باريس».
وأضاف: “النادي والمدرب لم يرغبا في تواجدي وتحدثا معي في هذا الأمر، لذلك كان علي اتخاذ القرار”. لقد تأثرت بأداء الهلال وكان علي التعرف على هذا النادي وثقافته والبطولة”.
وقال نيمار: «فوجئت وأذهلت للغاية من الترحيب والترحيب بوجودي في الهلال. الدوري السعودي يتطور وكذلك فريقنا، وأنا وعائلتي سعداء باتخاذنا هذا القرار.
وأضاف: “أنا سعيد للغاية هنا وجميع اللاعبين الذين يأتون إلى هنا متحمسون للمستوى وكل الجوانب الإيجابية للدوري السعودي”.
قصة “علاقة متوترة”
وصف نيمار الفترة التي قضاها في باريس سان جيرمان بأنها “جيدة وسيئة”.
وانتقل نيمار من برشلونة إلى سان جيرمان عام 2017 في أغلى عقد في تاريخ كرة القدم وعانى من فترات مضطربة قبل أن تنقلب عليه الجماهير الفرنسية في موسمه الأخير.
وقال نيمار: “الجزء الإيجابي يتعلق بمستوى كرة القدم وأعتقد أنني كنت في قمة مستواي والجزء السيئ هو أنني كنت بعيدا لفترة طويلة بسبب الإصابات وكاد أن لا أتمكن من ذلك في كل موسم”. لتنتهي، لذا فالأمر محزن.”
وأضاف: “لن أنسى أبدًا الأوقات السعيدة التي قضيتها، خاصة عندما وصلنا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. لقد كانت لحظات رائعة وكان بإمكاننا الفوز، لكن التفاصيل هي التي حسمت المباراة النهائية”.
وتابع: “العام الأول في باريس حظيت باستقبال رائع من الجماهير، لكن في آخر عامين أو ثلاثة أعوام لم يعد الأمر كما كان ولم تكن المعاملة ممتازة وهذا هو الحال مع ليونيل ميسي”. بالنسبة لي، لم يكن الأمر عادلاً لأنني بذلت قصارى جهدي على أرض الملعب.
وتابع نيمار: “ليس لدي أي ضغينة ضد النادي، لكنني كنت حزينا من طريقة معاملة الجماهير لي، خاصة عندما جاؤوا إلى منزلي وأرادوا اقتحام المنزل وإهانتي. بالنسبة لي، هذا ما كانا عليه.” تجاوزت الحدود ولم تعد العلاقة محترمة، بينما كنت أحترمها طوال الوقت. كان الوضع صعبا ومعقدا.
وقال قائد البرازيل: «شعرت بالحزن من الطريقة التي عوملت بها في النهاية، لكنني تمكنت من التغلب على الموقف. أحترم باريس سان جيرمان وسأدعمهم في كل الأوقات حتى يحققوا أفضل النتائج”.