الخارجية الفلسطينية تجدد مطالبتها بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير
ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنها تنظر بخطورة كبيرة إلى التصعيد الإسرائيلي لإجراءات الاحتلال الأحادية وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تكثيف وتوسيع نطاق جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرتها، سواء كان ذلك مصادرة عشرات الآلاف من الدونمات، وإبادة الوجود الفلسطيني بكل مظاهره. في المناطق المصنفة (ج)، أو البدء ببناء أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات الحارقة لليمين المتطرف الإسرائيلي لإقامة المزيد من الحواجز وتركيبها على… المعبر الرئيسي الذي يؤدي إلى شلل الحركة حرية تنقل المواطنين الفلسطينيين وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وإطلاق العنان لميليشيات المستوطنين وتسليحها لتنفيذ المزيد من الهجمات على المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت في بيان لها اليوم الأحد، إلى أن “هذه الإجراءات تأتي على خلفية حرب الإبادة والتهجير المستمرة والتفاخر الإسرائيلي الرسمي بضم الضفة الغربية؛ “تقويض كل فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية لعزل القضية الفلسطينية والتنكيل بشعبها وحرمانه من حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة”.
وشددت على أن “تقاعس وتقاعس المجتمع الدولي عن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، فضلا عن ارتياحه لتشخيص الوضع وبعض عبارات الإدانة والاستنكار” مطالب دولة الاحتلال والمزدوجة”.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تنفيذ قراراته، ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2735 وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تبني الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، مؤكدة على سعيها لإيجاد حل للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام الشامل. إن إنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.