دبلوماسي سوري سابق: ماهر الأسد في سوريا.. وأحذر من مخطط إيراني
قال الدبلوماسي السوري السابق في واشنطن بسام بربندي، إن منصب ماهر الأسد الشقيق الأصغر لبشار الأسد وقائد الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة؛ ولا يزال مكان وجوده مجهولاً تماماً ولا أحد يعرف أين هو الآن.
وأضاف في تصريحات لقناة العربية مساء الجمعة: “من معرفتي بشخصيته وأفكاره والناس من حوله؛ أستطيع أن أتخيل أنه لا يزال في سوريا وسيبقى هناك حتى آخر وقت ممكن”.
وأشار إلى أن ماهر الأسد يحظى بتعاطف كبير من عناصر الفرقة الرابعة الذين خرجوا طوعا من معسكراتهم واختفوا فجأة.
وتابع: “ماهر الأسد يملك المال والسلاح ويحظى بتعاطف وولاء الكثير من الناس، وهو قادر على إعادة إنتاج نفسه والاستعداد لتعديل الأوراق في المستقبل”.
وأشار إلى أنه من المؤكد أنه لم يرافق شقيقه بشار على متن الطائرة التي توجهت إلى روسيا بعد سقوط العاصمة دمشق في أيدي المعارضة.
وشدد على أنه إذا لم يؤدي النظام الجديد إلى الاستقرار والخدمات وحل البطالة وينصف جميع الناس والأشياء فينفذ بالعقل وليس بالعاطفة؛ ولاحقاً ستأتي أصوات كثيرة لتتحدث عن اضطهادهم وحرمانهم من حقوقهم، كما حدث في العراق وليبيا وأماكن أخرى.
وأضاف أن عائلة الأسد تتمتع بثروة هائلة ولا تعاني من نقص المال، لافتا إلى أن إيران لا تزال تهدد سوريا بعودة داعش والاغتيالات.
وتوجه أخيراً إلى الدول العربية: “نحن السوريون نناشد كل العرب ألا يتخلوا عنا وأن يساعدوا الحكومة الجديدة، حتى لو كان لكم مثل الشعب السوري انتقادات ومواقف تجاهها، لكن اليوم هو”. حان الوقت للاستقرار وإعادة التوحيد، وهو أمر لا يمكن للسوريين تحقيقه بمفردهم.
