وزير التعليم والسفير الفرنسي يتفقدان مدرسة العائلة المقدسة الجزويت بالقاهرة لمتابعة سير العملية التعليمية

منذ 6 ساعات
وزير التعليم والسفير الفرنسي يتفقدان مدرسة العائلة المقدسة الجزويت بالقاهرة لمتابعة سير العملية التعليمية

عبد اللطيف: المدارس الفرنسية تساهم في تعزيز الثقافة ونشر تعليم اللغة الفرنسية

قام الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم بزيارة لمدرسة العائلة المقدسة بحضور السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، للوقوف على سير العملية التعليمية هناك.رافق وزير التربية والتعليم والسفير الفرنسي خلال الزيارة، السيد دانييل ريجنوت، ملحق التعاون التربوي في السفارة الفرنسية، والسيد فرانك توريس، ملحق التعاون اللغوي في المعهد الفرنسي، والسيدة منال جندي مساعد التربية في المعهد الفرنسي، والأب رومان أمين مدير مدرسة العائلة المقدسة “اليسوعيون”.وشارك وزير التربية والتعليم والسفير الفرنسي في الموكب الصباحي حيث قاما بتحية العلم، كما ألقى عبد اللطيف كلمة أعرب فيها عن سعادته بتواجده في مدرسة العائلة المقدسة بالقاهرة، وهي مبنى تعليمي قديم، تعود جذوره إلى قرن ونصف من الزمن حتى أصبح علامة فارقة في تاريخ التعليم ورمزاً للتعليم. مزيج مستهدف من الأصالة والحداثة.وأكد الوزير عمق العلاقات المصرية الفرنسية. وتربط البلدين الصديقين روابط جغرافية وتاريخية وحضارية وثقافية، مشيراً إلى أن هذه العلاقات الممتازة شهدت تطوراً ملحوظاً، مشيراً إلى أن العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا تتميز بتاريخ طويل من التعاون والتفاهم المتبادل بين البلدين الصديقين. لعبت البلدان والشعوب، فضلاً عن الثقافة، دوراً حاسماً في بناء جسور التواصل فيما بينها، ولا تزال هذه العلاقات قائمة حتى اليوم من خلال المبادرات الثقافية المشتركة مثل برامج تدريس اللغة الفرنسية، وتبادل الطلاب، والتبادل الثقافي. إقامة المعارض الفنية . بالإضافة إلى مشاركة المؤسسات الثقافية. مشاركة مصر في الفعاليات الثقافية الفرنسية، حيث تعكس هذه الشراكات الناجحة بين البلدين التزامهما بتعزيز الحوار الحضاري والحفاظ على التراث الثقافي.وأضاف عبد اللطيف: “لقد لعبت المدارس الفرنسية منذ تأسيسها في مصر دورًا بارزًا في تعزيز الثقافة ونشر التعليم باللغة الفرنسية، مع الحفاظ على الهوية الوطنية والاهتمام بالقيم الثقافية والإنسانية والتنوع، بما يعكس الانفتاح والصراحة. والتفاعل العميق بين الثقافتين، وقد أنتجتهما الأجيال برؤية عالمية وتشحذ التفكير النقدي البناء.وأضافت الوزيرة أن مدارس العائلة المقدسة تعد نموذجًا متميزًا للمدارس الفرنسية في مصر، حيث تساهم بشكل كبير في تعزيز الثقافة ونشر اللغة الفرنسية، بالإضافة إلى تقديم مساهمات تعليمية رائدة تجعل من الممكن تحسين الجودة. التعليم لربط التعليم بتنمية الهوية الوطنية، وتعزيز التواصل الثقافي وقيم روح التسامح والتفاهم بين الطلاب، وتشجيع التفكير النقدي والإبداع وخلق احترام وقبول ثقافة الآخر، والإشادة بخريجي هذه المدارس ونجاحاتهم في حياتهم المهنية على مدار 145 عاماً وتشجيع الطلاب على مواصلة عملية التعلم والعمل الجاد والتميز واحترام معلميهم والاستثمار في فرص جديدة للتعلم والمعرفة والإبداع واكتشاف الذات.أكد إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي بالقاهرة، أن مدرسة العائلة المقدسة من أعرق المدارس الفرنسية في مصر. تأسست قبل 145 عاماً، وهي تقدم تعليماً ممتازاً يمكّن الطلاب من تعلم ثلاث لغات بمستوى عالٍ. وأشار إلى أنه بعد التخرج يتقن الطلاب اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية وأحيانا لغات أخرى.

وأكد السفير الفرنسي استمرار الدعم لجميع المدارس الفرنسية في مصر، والتي يعتزم زيارتها بانتظام، ودعم المبادرات التعليمية وبرامج التبادل الثقافي لصالح المجتمع المدرسي. من جانبه رحب الأب روماني أمين مدير المدرسة بالمشاركين وأشار إلى أن مدرسة العائلة المقدسة والمعروفة أيضًا باسم “المدرسة اليسوعية” تهدف إلى تزويد أبنائها بتعليم متكامل يسمح لهم بالانتماء إلى مجتمعهم. مجتمعهم لخدمتهم وانفتاحهم ثقافياً وعلمياً وإنسانياً على العالم من حولهم. وأشار إلى أن المدرسة هي واحدة من 3730 مدرسة تضم مليونين ونصف مليون طالب وطالبة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى 189 جامعة ومعهدا مهنيا على مستوى العالم. وأضاف مدير المدرسة أن رسالة مدرسة العائلة المقدسة تأتي في إطار سياسة مصر التي تشمل الشعب في أولوياتها التعليمية والوطنية. وهذه بالتحديد هي الرسالة الأولى للمدرسة، وهي أن تكون عناصر فعالة في المجتمع، تتميز بالكفاءة العلمية، ونزاهة الضمير، وصدق الالتزام. وأوضح أن هذه المبادئ التربوية التي تضع الإنسان في محور التعليم، يتم تنفيذها على عدة مستويات في إطار الحياة المدرسية اليومية باستخدام أساليب وأدوات وتقنيات ووسائل تعليمية متجددة في العصر الرقمي الذي نعيشه ونعيشه. يهدف أطفالنا أيضًا إلى اكتشاف القدرات الفكرية للطلاب على التحليل والفهم والنقد واتخاذ القرارات ودفع الابتكار.


شارك