توغل إسرائيلي في ريف القنطرة السوري.. ونتنياهو: انتشارنا مؤقت
وفي حين دعت الخارجية الفرنسية إلى الانسحاب من المنطقة العازلة بين هضبة الجولان المحتلة والأراضي السورية واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي إسرائيل كاتس في اتصال هاتفي ودعا إلى أنه من المهم بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل أن تكونا في تشاور وثيق بشأن الأحداث الجارية في سوريا.
وقال البنتاغون في بيان، أمس، إن أوستن أبلغ كاتس أن واشنطن تراقب التطورات في سوريا وأنها تدعم انتقالاً سياسياً سلمياً يشمل الجميع، مشيراً إلى أن واشنطن ستواصل مهمتها لمنع داعش من بناء ملاذ آمن مرة أخرى. في سوريا.
من ناحية أخرى، ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن التوغل العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا كان مؤقتا بطبيعته، زاعما أن انهيار النظام السوري أدى إلى خلق فراغ إرهابي. على حدود إسرائيل وفي المنطقة العازلة التي أنشأها اتفاق تقاسم القوة عام 1974.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: “إسرائيل لن تسمح للجماعات الجهادية بسد هذه الفجوة وتهديد التجمعات الإسرائيلية في هضبة الجولان بهجمات مماثلة لتلك التي وقعت في 7 أكتوبر، ولهذا السبب دخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة”. وسيطرت على مواقع استراتيجية بالقرب من حدود إسرائيل”.
وأشار إلى أن هذا الانتشار كان مؤقتا لحين تشكيل قوة تلتزم باتفاق 1974 وتؤمن الأمن على حدودها، على حد زعمه، إلا أن البيان لم يحدد موعدا لعودة تلك القوات المنتشرة التي تسمى المنطقة العازلة إلى مواقفهم.
محلياً، أفادت وسائل إعلام موالية لفصائل المعارضة المسلحة في سوريا، اليوم، بدخول قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى بلدتي جباتا الخشب وأم باطنة بريف القنيطرة، حيث تقع هضبة الجولان المحتلة، قائلة إنها بدأت عمليات تفتيش في البلدة. الحميدية بريف القنيطرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته واصلت أنشطتها في مواقع رئيسية داخل المنطقة العازلة في سوريا، مستهدفة مصادر التهديد ومواقع المسلحين على الحدود. وخلال عمليات التفتيش، صادروا عدداً من الدبابات السورية التي تم إيقافها عن العمل.