مسؤول مغربي يصف استضافة مونديال 2030 “بالنهاية المتوقعة”
وصف معاذ حجي، المنسق العام للجنة المغربية لكأس العالم 2030، استضافة بلاده المونديال بـ”النهاية المرتقبة” للعمل الكبير الذي تم إنجازه خلال الفترة الطويلة الماضية.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، سيستضيف المغرب نهائيات كأس العالم أخيرا، ليصبح ثاني دولة عربية تستضيف المونديال بعد قطر عام 2022، فيما ستستضيف السعودية نسخة 2034.
للاحتفال بالذكرى المئوية لانطلاقة كأس العالم، ستكون نسخة 2030 هي الأولى على الإطلاق في ثلاث قارات مختلفة: أفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.
وقال حجي خلال الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): “يا له من إنجاز، لكنها النهاية المتوقعة بعد الدعم الكبير من الملك محمد السادس”. وأيضاً بمشاركة ومساهمة الزملاء في إسبانيا والبرتغال تمكنا من عقد هذه المحاضرة.
ومن المتوقع أن تقام معظم مباريات كأس العالم في المغرب وإسبانيا والبرتغال، مع إقامة ثلاث مباريات في الأرجنتين وباراجواي، بالإضافة إلى الأوروغواي التي أقيمت فيها النسخة الأولى عام 1930.
وسبق لإسبانيا أن استضافت نهائيات كأس العالم 1982.