جدة: أول عملية زراعة كبد كاملة بالروبوت في المنطقة الغربية
تمكن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة من إجراء أول عملية زراعة كبد كاملة باستخدام الروبوت في المنطقة الغربية لشاب يبلغ من العمر 23 عاماً يعاني من مرض الكبد المزمن المصاحب للركود الصفراوي الخلقي والوراثي وهو إنجاز نوعي يؤكد التزام “الأخصائي” بتوفير رعاية صحية متخصصة على أعلى مستوى وأفضل تجربة للمريض في بيئة تعليمية وبحثية متكاملة.
تميز الإجراء الطبي بإجراء عملية الاستئصال من المتبرع وزراعتها للمريض باستخدام الروبوت دون تدخل بشري مباشر وبالتعاون الوثيق مع فريق زراعة الكبد في التخصصين بمدينة الرياض مما ساهم في تحسين دقة العمليات. العملية، تقصير فترة التعافي وتقليل احتمالية حدوث مضاعفات.
بعد إجراء الإجراء الطبي؛ وغادر المتبرع والمستفيد المستشفى بصحة جيدة، مما يعكس كفاءة برنامج زراعة الأعضاء بجدة في علاج الحالات المعقدة، كونه الوحيد من نوعه في المنطقة الغربية القادر على إجراء هذا النوع من الجراحة.
وقال المستشفى التخصصي إن المستشفى يهدف إلى إجراء عمليتي زراعة كبد شهريا ضمن رؤية تهدف إلى توسيع قدرات البرنامج لتقديم خدماته لشريحة أوسع من المستفيدين.
عزز مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مكانته كمرجع عالمي في مجال الجراحة الروبوتية، بعد أن حقق نجاحاً غير مسبوق بإجراء أول عملية زراعة كبد روبوتية بالكامل في العالم عام 2023، أعقبها 31 عملية أخرى حتى الآن، مما يعزز مكانته التقنية. والقدرات الجراحية في هذا المجال.
وكأن ذلك لم يكن كافياً، عاد الأخصائي إلى عناوين الأخبار مرة أخرى في عام 2024 بإجراء أول عملية زراعة قلب آلي بالكامل في العالم وأول عملية زرع كبد آلي بالكامل في العالم من متبرع حي، مما يعكس ريادته المستمرة في تقديم حلول طبية مبتكرة في هذا المجال. مع ما تؤكده أحدث التطورات في التكنولوجيا الطبية الحديثة.
والجدير بالذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث حصل على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا للعام الثاني على التوالي، والمرتبة 20 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة أكاديمية للرعاية الصحية في العالم، حيث احتل المركز الأول في تصنيف “Brand Finance” وهي العلامة التجارية الأكثر قيمة في مجال الرعاية الصحية في المملكة والشرق الأوسط لعام 2024، كما اختارتها مجلة نيوزويك ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لهذا العام. تم تسجيله في عام 2025.