شهادات سجن صيدنايا.. ممارسة أقسى أنواع التعذيب: أسلوب الشبح حين تبقى واقفا على قدميك لـ72 ساعة
وأوضح: “هناك الروح المألوفة للإيقاف لمدة ساعة والضرب بالأنبوب المعروف بالأخضر الإبراهيمي. كان الطعام سيئًا جدًا ونادرًا. وكانت فترة الاستجواب المعتادة 60 يومًا.” ولم يتم تجاوز هذه الفترة عندما كانت هناك تطورات، لكنني قضيت أكثر من ذلك الوقت لأنهم كانوا “يحتفظون بجميع السجناء من النقاط الساخنة لتبادل أسرى مخطط له”.
وتابع مهاب: “تم نقلي إلى سجن صيدنايا بتاريخ 20 سبتمبر 2018. وهناك بدأ الاستقبال بالضرب، كما هو معروف بشكل خاص لنزلاء المبنى الأحمر، ثم وضعوني في أحد مراكز الحبس الانفرادي حتى نوفمبر/تشرين الثاني”. الطعام، لا شيء أكثر من رغيف خبز في اليوم”.
وأضاف: “الطعام ينقسم إلى ثلاث وجبات في الصباح: الزيتون والشاي، يلقيهما حارس السجن في أرض المنضة. لتناول طعام الغداء هناك الأرز أو البرغل مع السائل من حساء العدس أو مرق المعكرونة. لقد كان هذا كل شيء.” لم يكن ذلك مقبولًا، لذلك عادة ما نرميه بعيدًا. لم يكن هناك باب للموندها. الأول كان مفتوحا لتناول الإفطار، والثاني لتناول طعام الغداء. ويوزعونها في وقت الغداء.
وأضاف: “سجان السجن يستطيع أن يضربنا متى شاء ولأي سبب يريد، باستثناء الشتائم والشتائم. كنا نسمع أصوات الضرب تأتي من المهاجع التي لم يتم نقلي فيها. بل قضيت تقريبا هذين الشهرين في الغرفة الوحيدة التي كنت أتقاسمها مع شخصين. كانت مساحتها ثلاثة في ثلاثة أمتار وبها مرحاض. “لم يكن بوسعنا فعل أي شيء سوى الأكل والنوم، لكن النوم أثناء النهار كان ممنوعاً، ونظراً لضيق المساحة، كنا نتناوب حتى لاحظ أحدنا وصول حارس السجن وأيقظ النائم”.
وتابع مهاب: “شمل التعذيب الضرب والظلال، لكننا لم نعرف مكانهما. أما الضرب فكان يخرج كل من في السجن من زنازين السجن ويبدأ بضربهم ليلهووا ليلاً. في الزنزانة التي كنت فيها، لم يسمح أحد منا لنفسه بالضرب أو الضرب خرج وترك الثالث”.
وتابع: “بعد صيدنايا نقلوني إلى الشرطة العسكرية لمدة خمسة أيام، ثم إلى سجن عدرا لمدة 16 يوماً، ثم أطلقوا سراحي”.
نقل كتاب عن أحد المسجونين: “اسمي مهاب القط صلاح الدينيني طلبت في 3 يناير 2017 في الفرع 290 بحلب، شاركت في هذا الجيش الأمني القسم مدته 33 يوما، المسجل المعتقلين فيه، والعقوبة يُمارس بشتى أنواعه كالضرب والشبح”.
وأضاف: “في 5 فبراير تم تحويلي إلى الفرع 248 بدمشق، وهو فرع التحقيق هنا لشعب المخابرات العسكرية، هناك كان الوضع أفضل قليلا من حلب من بين الازدحام، وتم اعتقالهم، حيث كانوا قد وضعوا كاميرات المراقبة في المهاجع وبسيط نوع من الانضباط الفلكلوري يعد خريجو الجامعه كما في السابق، أثناء التحقيق في تعرض السجين لأنواع مختلفة من التعذيب السعر 48 و 72 القاضي.
وأوضح: “هناك الشبح المعروف وهو معلق للساعة، والضرب بالأنبوب باسم الأخضر الإبراهيمي، كان طعام سيئ جداً وقليلاً، كانت المدة لا تمرون، السعر 90 خذوا جميع المعتقلين المنحدرين من مناطق إسعافهم في عملية تبادل صغيرة مزمعة”.
وتابع مهاب: “تم تحويلي إلى سجن صيدنايا بتاريخ 20 أغسطس 2018، هناك بدأ الاستقبال بالضرب كما هو معروف لنزلاء المبنى الأحمر بالتحديد، ثم أودعوني في إحدى المنفردات حتى تاريخ 12 نوفمبر من نفسه، كان الوضع سيئاً جداً، فالأكل قليل لا كمية واحد منه رغيف يوميا”.
وأضاف، “يتوزع الطعام على ثلاث وجبات في الصباح حبتا زيتون وشاي يرميه السجان في أرض المنفردة، أما الفطور فمن الرز أو البرغل مع وقود من شوربة العدس أو مرقة المعماري، لم يكن مقبولا فكنا نرميه عادة، يطلق سراحه بطاطا مسلقة، ولم يكن من الممكن أن يفتح الباب المنفرد إلا مرتين في اليوم الأول لإدخال طعام الفطور، لاستخدام طعام الفطور والعشاء سوياً ويوزعونه وقت الغداء”.
حاول: “يستطيع السجان أن يضربنا متى شئت ولأي سبب كان يستمتع بذلك، العدالة الشتائم والاتهاانات، تمكنا من تغيير الضرب من المهجع الذي لم أتوجه إليها، بل الدعوة الشهرين تقريبا في المنفردة التي شاركت فيها مع العروسين الخاصة بمجموعتين متنوعتين، وفيها المرحاض، لم يكن بمقدورنا فعل سوى شيء واحد الأكل والنوم، لكن النوم في النهار كان ممنوعاً فكنا لا نملك بسبب المساحة وكي ينتبه أحدنا إلى مجيء السجان فيوقظ النائم”.
وتابع مهاب: “كان التعذيب يشمل الضرب الشبح كذلك، كنا نريد التعبير”. لكن المشبوحين لا يعلمون أين هم، الضربة فحين يخطر للسجان هناك يُخرج أي شخص من واحدة المنفردات ويأخذ بضربه كي ييتسلى ليلاً، في المنفردة التي كنت فيها لم يخرج أحد منا للضرب ولا للشبح، أفرج عن “إنه يستحق ذلك.”
وتابع: “بعد صيدنايا حولوني إلى فرع الشرطة العسكرية لمدة 5 أيام، ثم إلى سجن عدرا لمدة 16 يومًا، ثم أفرج عني”.