وزير الصحة: الدولة المصرية حريصة على تعزيز مستقبل لا ينظر فيه للصحة النفسية كقضية منفصلة
وأشار عبد الغفار إلى أن الاكتشاف المبكر أمر بالغ الأهمية لأن الأبحاث تظهر أن التدخلات العلاجية المبكرة خلال فترات ذروة المرونة العصبية، عادة بين الولادة وعمر الخمس سنوات، تؤدي إلى نتائج أفضل بكثير للأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد.
وأوضح نائب رئيس الوزراء أنه يتم حاليا إجراء دراسة بحثية بمستشفى العباسية للصحة النفسية وتهدف إلى تطوير وإثبات صلاحية المؤشرات الحيوية للتشخيص المبكر والأكثر دقة لاضطرابات طيف التوحد لدى الأطفال بعمر 18 شهرا وهو ما يمثل تحسن كبير مقارنة بمتوسط عمر التشخيص الحالي والذي يتراوح بين 4 و 5 سنوات، وتم اختيار مستشفى العباسية للصحة النفسية كأحد أقدم مرافق الطب النفسي في مصر التي تقدم الرعاية والعلاج والتأهيل للأطفال. الأشخاص الذين يعانون من مشاكل عقلية.
وأضاف أن مستشفى العباسية للطب النفسي ليس مركزا للخدمات السريرية فحسب، بل هو أيضا مركز للتعليم والتدريب والبحث في مجال الصحة النفسية، وأنه منارة أمل لعدد لا يحصى من الأفراد والأسر. لأنه يقدم مجموعة واسعة من الخدمات التي تلبي الاحتياجات المختلفة لطالبي الرعاية.
وقال عبد الغفار إن هذه الدراسة تبحث مجموعة واسعة من المؤشرات التشخيصية، بما في ذلك الاختلافات الجينية وبيانات التصوير بالرنين المغناطيسي الهيكلية والعوامل البيئية مثل التعرض للمعادن. تساهم هذه المؤشرات الحيوية وتسهل التشخيص المبكر وتمكن من إجراء تدخلات أكثر تخصيصًا وفعالية مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات. فريدة من نوعها لكل طفل.
وأشار إلى أن هذه الدراسة البحثية تتماشى مع الجهود الأوسع التي تبذلها مصر لدمج خدمات الصحة العقلية في الرعاية الأولية، وتسهيل الوصول إلى الدعم وتقليل الوصمة المرتبطة غالبًا بمشاكل الصحة العقلية، سواء من خلال فحص الصحة العقلية قبل الزواج أو الاستشارة النفسية أو برامج التواصل. في مجتمعنا، نقوم بإنشاء إطار يمكّن الأفراد من طلب المساعدة بثقة ودون إصدار أحكام.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء في كلمته إنه تماشياً مع شعار المبادرة الرئاسية “صحتك سعادتك” فإن الدولة حريصة على تعزيز مستقبل لا ينظر فيه إلى الصحة النفسية كقضية منفصلة بل كقضية منفصلة. الصحة العامة ونوعية الحياة جزء لا يتجزأ. ومن خلال المعالجة الاستباقية لحالات مثل القلق والاكتئاب والتوحد، لا يتم الاهتمام بتحسين رفاهية الفرد فحسب، بل أيضًا بتعزيز النسيج الاقتصادي والاجتماعي.
وأعرب عبد الغفار عن التزام الدولة المصرية المتجدد من خلال هذه الشراكة بمعالجة قضايا الصحة العقلية، وأشار إلى امتنانه العميق لجامعة لويزفيل والفريق الاستثنائي من الباحثين الذين يقودون هذا العمل المهم.
وأكد أن هذا التعاون سيؤدي إلى تقدم رائد في مجال البحث والرعاية لمرضى التوحد.
واختتم كلمته بدعوة الجميع إلى جعل هذه الشراكة بمثابة منارة أمل تحفز المجتمعات على ضمان توفير خدمات الصحة النفسية خالية من الوصمة ومتكاملة بعمق في جميع النظم الصحية، مؤكدا أن المجتمعات تعمل على النهوض بالعلم وصحة أفرادها. فرادى.
ونوه إلى هذه الدراسة البحثية مع الالتزام الأوسع مصر مدمجة لخدمات الصحة النفسية في إعدادات الحماية الأولية، وتسهيل الوصول إلى الدعم أخيراً من الوصمة لاحقاً بتحديات الصحة النفسية، سواء من خلال فحوصات الصحة النفسية قبل الزواج، أو الاستشارة النفسية، أو برامج التواصل المجتمعي، في الحال نبني إطارا ويطلب من الناس طلب المساعدة المجتمعة.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، في كلمته على، إنه تماشيًا مع شعار الدعوة الرئاسية “صحتك سعادتك”، فالدولة المفضلة على التأمين الصحي المنتظر لا يُنظر فيه إلى الصحة النفسية كقضية ماكياج بل باعتبارها مكونًا لا معرفًا من الصحة العامة وجود الحياة، أما من خلال حالات مثل القلق والاكتئاب والتوحد بشكل استباقي، فانه لا يتم الاهتمام به فقط رفاهية الفرد ولكنه يتم أيضًا العمل على تعزيز الأقمشة الاقتصادية وغير ذلك.
يستحق عبد “الغفار”، عن التزام الدولة المصرية من خلال هذه مكافأة على تحديات الصحة النفسية، وداعاً إلى امتنانه العميق لجامعة لويزفيل والفريق الاستثنائي من المتخصصين الذين يقودون هذا العمل الهام.
وأشار إلى أن هذا التعاون سيُسفر عن رائد رائد في مجال الفكر والرعاية معدلات التوحد.
واحسب كلمته بدعوة الجميع، أن تكون هذه متميزة منارة أمل دفع الديون لتكون خدمات الصحة النفسية الفورية وخالية من الوصمة ومتكاملة بشكل عميق وشامل للرعاية الصحية، بالتأكيد تقدم المجتمع بالعلم وأعضاءها.