تسريبات ومخالفات واتهامات لـ بن غفير.. ماذا يحدث داخل شرطة الاحتلال الإسرائيلي؟

منذ 11 ساعات
تسريبات ومخالفات واتهامات لـ بن غفير.. ماذا يحدث داخل شرطة الاحتلال الإسرائيلي؟

تواجه إسرائيل أزمة سياسية وقانونية جديدة بعد الكشف عن تحقيق موسع مع كبار مسؤولي الشرطة ومسؤولي مصلحة السجون الإسرائيلية (شاباس) بتهمة الرشوة وخيانة الأمانة وعرقلة التحقيقات، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ويرتبط المتهمون بعلاقة وثيقة مع وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة. وأثارت هذه التطورات جدلا واسعا حول طبيعة ودوافع هذه التحقيقات.

تفاصيل القضية

بدأ التحقيق بتوجيه من وحدة التحقيق في الشرطة (محش) واستهدف زعيم شابا كوبي يعقوبي وضباط شرطة بارزين. ويواجه اليعقوبي تهم عرقلة التحقيقات وخيانة الأمانة، بينما يشتبه في قيام ضابط شرطة برتبة “نائب مفوض” برشوة مسؤول حكومي واستغلال منصبه لتمرير معلومات سرية إلى مكتب بن غفير مقابل ترقية. كما تم استدعاء نائب قائد الشرطة ليئور أبو درهم كشاهد في القضية.

النتيجة الأكثر لفتًا للانتباه في التحقيق هي أن كوبي يعقوبي حاول حذف المنشورات السلبية عن بن جفير من قنوات التواصل الاجتماعي من خلال الضغط على موظفي شابا. وبحسب المصادر فإن المعلومات المسربة إلى مكتب بن جفير تتضمن تفاصيل حساسة حول السياسات الشرطية والأمنية للدولة.

ردود فعل مختلطة

ووصف إيتامار بن جفير هذه التحقيقات بأنها “انقلاب على النظام” واتهم المستشار القانوني للحكومة غالي بيهاراف ميارا بتوجيه الأجهزة الأمنية لتقويض حكومته. وقال في بيان: “هذه محاولة لمنع تنفيذ سياساتي، وضباط الشرطة والشابا الذين ينفذونها يجدون أنفسهم الآن تحت التهديد”. كما أشار إلى أن تعامل السلطات مع الضباط كان يتم بطريقة “غير مهنية”، مما يعرض حياتهم وحياة أسرهم للخطر.

في الوقت نفسه، دعا بن جفير إلى تشكيل لجنة تحقيق برئاسة القاضي السابق آشر جرونيس لدراسة استمرار ولاية المستشار القانوني للحكومة. وأضاف: “هذه الحملة ليست سياسية فحسب، بل هي هدف مباشر للسياسات التي انتخبت لتنفيذها”.

من جانبه، قال عضو الكنيست، موشيه سعده إن جهوده إلى المهام “الاضطهاد اليهودي”، الحيوان إلى نقل المعلومات بين الأمريكتين شاع في شعاره، لكن يتم تضخيمه حالياً مخصصه لشعار “رشوة”.

صدمة في الأجهزة الأمنية

داخل الشرطة، تغيّرت هويات المتهمين المتطرفين، خاصة للمشتبه بهم بهمون اللطيفة ومهمة. اختر أحد الضباط عن دهشته قائلاً: “ما زلنا غير مصدقين، نحن في حالة ذهول تام”.

أما جهاز الشاباك، فقد عبر عن استيائه من وحدة مكافحة الإرهاب اليهود التابعون لشرطة يهودا والسام، ماتهمهم بعدم وجودهم للتأكيد على الرغبة القوية، مع كل ما هو محدد إلى أن الوحدة أشكركم على توجيهات بن غفير أفضل من تطبيق القانون.


شارك