مجلس التعاون ضامن الأمن والتنمية

منذ 2 شهور
مجلس التعاون ضامن الأمن والتنمية

منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تتطلع شعوب الخليج إلى تحقيق المزيد من إنجازات الوحدة والتكامل في العديد من الجوانب المهمة، خاصة وأن ميثاق المجلس حدد أهدافه، بما في ذلك: تنمية التعاون بين الدول النامية وتحسين أوضاعها الاقتصادية. تحقيق التنسيق والتكامل والتشبيك وتعميق وتقوية الروابط والصلات القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات، وإقامة المشاريع المشتركة وتطوير الأنظمة المماثلة في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والإعلامية والاجتماعية والتشريعية، وبما يخدم مصالح النظام ويعزز قدرته على التمسك بمذهبه. وقيمها وتحقيق آمال ورغبات شعوب المنطقة.

اعتمدت القمة الخليجية الخامسة والأربعون وثيقة السياسة التشريعية لدول مجلس التعاون، مما زاد التفاؤل بالانتقال من الوحدة إلى الاتحاد، خاصة وأن الإعلان الختامي أعرب عن الرضا عن سير العمل العسكري المشترك لتحقيق التكامل العسكري المشترك بين دول الخليج بالقوات المسلحة. لدول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يعكس الإيمان بأهمية القوة العسكرية كضامن للتنمية والأمن في المنطقة والمنطقة.

ومع ما حققه وما سيحققه، يظل المجلس مؤشراً على مدى مواكبة منطقة الخليج لتطورات التوسع العمراني والمؤسساتي، مما يقلل بشكل كبير من الإجراءات البيروقراطية ويزيد من كفاءة الحوكمة والشفافية والرقمنة، مما يساهم في لتحقيق الأهداف الرئيسية التي سعى من أجلها رؤساء الدول والحكومات الذين قرروا إنشاء المجلس ورؤساء الدول والحكومات الحاليين، الذين تزايد إيمانهم بالأهمية الرمزية لهذا البلد وضرورة العمل عليه للحفاظ على و لدعم طريقه الجيد.


شارك