الجيش السوري يحرر بلدات في ريف حماة.. والفصائل تسيطر على رابع مطار

منذ 2 شهور
الجيش السوري يحرر بلدات في ريف حماة.. والفصائل تسيطر على رابع مطار

وسعت المجموعات المسلحة، اليوم (الثلاثاء)، عملياتها في مناطق ريف حماة وسط سوريا، ووسعت نطاق سيطرتها لتشمل نحو اثنتي عشرة قرية وبلدة وبلدية، بعد يوم من توسيع مكاسبها في حلب من خلال سيطرتها على مدينة حلب. مطار عسكري ومدرسة.

وقالت إدارة العمليات العسكرية، وهي مركز القيادة الذي قاد الهجوم، إن مقاتليها سيطروا على بلدات حلفايا وصوران وطيبة الإمام شمالي ريف حماة وقلعة المضيق في غربي البلاد، بعد مواجهات مع الجيش السوري.

أفاد شهود عيان، باندلاع اشتباكات عنيفة في ريف حماة الشمالي الغربي، مع الاستعانة بالقوات السورية بانتشار مكثف للطيران الحربي السوري والروسي، في محاولة لاستعادة البلدات التي سيطرت عليها الفصائل.

من جهتها نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا عن مصدر عسكري قوله إن القوات المسلحة السورية تمكنت من صد هجوم المجموعات الإرهابية وحررت بلدات وقرى على طريق محردة السقيلبية وتحديدا كرناز. تل ملح، الجلمة، الجبين، حوالين وآل الشيخ حديد في مشهد حماة.

وبعد وقوع مدينة حلب -ثاني أكبر المدن السورية- تحت سيطرة الفصائل للمرة الأولى، واصلت هجماتها وأعلنت (الإثنين)، السيطرة الكاملة على مطار النيرب العسكري شرق مدينة حلب ومدرسة المشاة العسكرية في حلب. الأطراف الشمالية لحلب، بعد السيطرة على ثلاثة مطارات عسكرية بالإضافة إلى مطار حلب الدولي، وهي أبو الظهور وكويرس ومينغ، قبل السيطرة على المطار المجاور. تولى النيرب المسؤولية.

وأعلن مركز عمليات الفصائل المسلحة، انسحاب آخر دفعة من الوحدات الكردية من المناطق المحاصرة في مدينة حلب ومحيطها الشمالي، ضمن اتفاق الانسحاب شرق الفرات.

من جانبه، حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، من تصاعد العنف في سوريا مع استمرار مقتل المدنيين الأبرياء ونزوح الآلاف.

في منشور على المنصة

وفي حين أعلنت الأمم المتحدة أن التصعيد في شمال غرب سوريا أدى إلى نزوح نحو 50 ألف شخص، أكدت أن “وضع النزوح لا يزال هشا للغاية ويقوم الشركاء بمراجعة الأرقام الجديدة يوميا”.


شارك