رد صومالي على محاولات الوساطة مع أرض الصومال

• السفير الصومالي في تنزانيا: كل المحاولات لحل القضية باءت بالفشل بسبب عدم ولاء إثيوبيا

أعربت الصومال عن تقديرها لمبادرات الزعماء الإقليميين لتعزيز السلام والأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، لكنها لن تغير موقفها بشأن مذكرة التفاهم المثيرة للجدل الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال في يناير.

وأكد سفير الصومال لدى تنزانيا إلياس علي حسن، في تصريحات لوكالة الأنباء الصومالية، مطالبة الصومال بإلغاء مذكرة التفاهم احتراما لسيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه.

وأدان حسن تصرفات إثيوبيا وقال: "كل المحاولات لحل القضية أصبحت بلا جدوى بسبب عدم التزام إثيوبيا". وشدد على ضرورة الاعتراف بحقوق الصومال السيادية في جميع الاتفاقيات الإقليمية.

وتمنح مذكرة التفاهم المذكورة أعلاه إثيوبيا إمكانية الوصول إلى البحر عبر ميناء بربرة في أرض الصومال، الذي يعمل بشكل مستقل عن الصومال منذ إعلان استقلاله في عام 1991 ولكنه غير معترف به دوليا.

ومن المتوقع أن تفكر إثيوبيا في الاعتراف باستقلال أرض الصومال، وهو الاتفاق الذي تسبب في توترات دبلوماسية كبيرة.