نائب المستشار الألماني يزور محطة طاقة حرارية جوفية بالقرب من العاصمة الكينية
![نائب المستشار الألماني يزور محطة طاقة حرارية جوفية بالقرب من العاصمة الكينية](https://gate.el-balad.com/uploads/images/202412/image_870x_674dd08d2b961.webp)
كان وزير الاقتصاد الاتحادي روبرت هابيك مقتنعا بأن كينيا توفر فرصا جيدة لقطاع الطاقة الألماني.
يُشار إلى أن هابيك الذي ينتمي إلى حزب الخضر، يشغل أيضًا منصب نائب المستشار الألماني أولاف شولتز.
وخلال زيارته لمحطة أولكاريا للطاقة الحرارية الأرضية بالقرب من العاصمة الكينية نيروبي، قال هابيك يوم الاثنين إن الحكومة الكينية تهدف إلى تحويل نظام الطاقة لديها إلى مصادر طاقة متجددة بالكامل بحلول عام 2030.
وأضاف: “أولا، هذا نموذج يحتذى به لأفريقيا، وثانيا، دعوة فريدة لصناعة الطاقة الألمانية للعمل معا هنا”.
وأضاف هابيك أن كينيا شريك مثير للاهتمام، من التخطيط إلى استخدام الكهرباء، مثل إنتاج الهيدروجين، وأن أفريقيا قارة مليئة بالإمكانات وأن الإمكانات الكبيرة للطاقة الحرارية الأرضية في كينيا تمثل “منطقة مثيرة للغاية للغاية”. “للشركات الألمانية.
وتستخرج كينيا بخار الماء على عمق يصل إلى 300 درجة مئوية في منطقة الصدع بشرق أفريقيا على عمق يتراوح بين 1000 إلى 2000 متر وتحوله إلى كهرباء باستخدام توربينات في محطات توليد الطاقة. تلبي كينيا حاليًا أكثر من 90% من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
وأوضح هابيك أن الدول الأفريقية بحاجة إلى تهيئة الظروف الإطارية التي تجعلها جذابة للاستثمارات الألمانية.
وقال: «الاستثمار في كينيا أو أفريقيا عموماً يتطلب ضمانات تخطيطية ويقيناً قانونياً ونظاماً ضريبياً وقضائياً يحمي الاستثمارات».
وأشار هابيك إلى أن الدولة الألمانية يمكن أن تتحمل بعض مخاطر الاضطرابات السياسية من خلال تقديم ضمانات الاستثمار.
وأضاف: «بالطبع ليس بنسبة 100 بالمئة. يجب أن تثق الشركات بالدولة”.
ومن المقرر أن يقضي وزير الاقتصاد الألماني يومين في كينيا برفقة وفد من رجال الأعمال ومن المرجح أن تكون آخر زيارة كبيرة له إلى الخارج قبل الانتخابات الفيدرالية الألمانية في أوائل فبراير 2025.
وتتمحور الزيارة حول المشاركة في النسخة الخامسة للقمة الاقتصادية الألمانية الإفريقية التي تعتبر أهم حدث اقتصادي لألمانيا في القارة الإفريقية.
وسيفتتح هابيك مع رئيس الوزراء الكيني موساليا مودافادي القمة غدا الثلاثاء، التي من المتوقع أن يشارك فيها نحو 800 مشارك من مختلف الدول الإفريقية وألمانيا.