إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في سريلانكا

منذ 26 أيام
إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في سريلانكا

احتفلت سفارة دولة فلسطين في سريلانكا بالتعاون مع لجنة التضامن السريلانكية الفلسطينية باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بفعالية عامة في قاعة المنارة التابعة لمعهد لاكشمان كاديرغاما في المركز. من العاصمة كولومبو.

وسلط الحدث الضوء على المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني ودعا إلى تعزيز الجهود الدولية لدعم حقوقه المشروعة.

وألقى أمين عز الدين أحد أبرز أعضاء لجنة التضامن كلمة للرئيس السريلانكي أنورا كومارا ديسانيكي أكد فيها التزام بلاده الدائم بدعم الشعب الفلسطيني وسلط الضوء على المعاناة المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني. يتعامل الفلسطينيون مع العنف المتصاعد في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ عقود عديدة وأوضح.

وقال إن سريلانكا أعربت مرارا وتكرارا عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة ودعمت الدعوات لوقف فوري لإطلاق النار في مختلف المحافل الدولية، مشددا على أنه يجب على الحكومات والمنظمات والأفراد العمل معا لتحقيق الجهد المنشود لدعم سلام عادل ودائم.

بدوره، أكد وزير النقل والموانئ السريلانكي رئيس لجنة التضامن الفلسطيني السريلانكي، بيمال راتنايكي، في كلمته موقفه الثابت الداعم لحقوق الفلسطينيين.

وشدد على ضرورة مقاومة الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي والموجه ضد الفلسطينيين. كما دعا زعماء العالم إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد قصف المناطق المدنية ودعم أقوالهم بأفعال ملموسة.

من جانبه، أشار القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين في سريلانكا هشام أبو طه، إلى حجم الدمار ومعاناة المواطنين الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والغرب ودعا بنك المجتمع الدولي إلى كبح جماح دولة الاحتلال وفرض عقوبات عليه ووقف صادرات الأسلحة إليه.

من جانبه أكد زعيم المعارضة ساجيت بريماداسا على ضرورة تحقيق العدالة والإنصاف للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن تحقيق العدالة للفلسطينيين واجب إنساني لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعاون الفعال مع المجتمع الدولي، وجدد دعمه الثابت. من أجل حقوق الشعب الفلسطيني.

ودعا زعماء العالم إلى الالتزام بالأقوال واتخاذ خطوات حاسمة لوقف قصف المناطق المدنية، مشددا على أهمية ترجمة الالتزامات إلى أفعال ملموسة.

ودعا بريماداسا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لضمان حماية حق الفلسطينيين في العيش بكرامة وأمن.

وألقى البروفيسور أرجونا باراكراما والبروفيسور لياناجي أماراكيرثي، وهما من أبرز العلماء في مجالات حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، كلمتين تناولتا الجذور التاريخية والسياسية للقضية الفلسطينية، فيما ألقى منسق الأمم المتحدة في سريلانكا مارك- وأكد أندريه فرانش من جديد التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني، وأشار إلى الجهود الإنسانية التي تبذلها المنظمة لمعالجة الأزمة المتفاقمة.

وتخلل الحفل إطلاق كتاب جديد عن القضية الفلسطينية للسياسي السريلانكي البارز والوزير السابق امتياز بكر ماركر، والذي يقدم نظرة شاملة لتاريخ القضية الفلسطينية وآفاق حلها، مع التأكيد على أهمية الوعي العام وحركات التضامن من أجل تحقيق العدالة.

وشدد المنظمون على أهمية مواصلة دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه غير القابلة للتصرف، ودعوا المشاركين إلى تعزيز جهود التضامن العالمية من أجل العدالة والسلام.

حضر الحفل رئيس الكنيسة الكاثوليكية في كولومبو الكاردينال مالكولم رانجيث والأسقف الانجليكاني الأب دوشانتا رودريجو وعدد من السفراء العرب والأجانب.


شارك