الأسد يطالب حلفاءه بدعمه.. وعراقجي: مستعدون
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الأحد)، أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في مكافحة “الهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج وإفشال مخططاتها”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الأسد قوله: سورية دولة وجيشاً وشعباً “تواصل محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وإصرار وعلى كامل أراضيها”، مضيفاً: “مواجهة الإرهاب وسحقه”. وبنيتها وتجفيف منابعها لا تخدم سوريا فحسب، بل تخدم استقرار وأمن وحماية المنطقة برمتها.
وذكرت الوكالة أن عراقجي نقل رسالة من القيادة الإيرانية إلى الأسد، أكدت فيها موقف طهران الثابت إلى جانب دمشق في الحرب ضد الإرهاب، واستعدادها الكامل لتقديم مختلف أنواع الدعم للحكومة السورية في هذا الصدد.
وأشارت الوكالة إلى أن عراقجي جدد تأكيد التزام بلاده بوحدة واستقرار الأراضي السورية.
وكان الأسد قد تعهد “باستخدام القوة للقضاء على الإرهاب” في مكالمة هاتفية مع مسؤول أبخازي، وقال إنه سيواصل الدفاع عن استقرار سوريا وسلامة أراضيها.
وأكد: “نحن قادرون مع حلفائنا على مهاجمة الإرهابيين ومن يدعمهم”. وأضاف: “الإرهابيون لا يمثلون الشعب أو مؤسسات الدولة، بل فقط الأجهزة التي تعمل وتدعمهم”.
في غضون ذلك، نقلت سانا عن مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك نفذ غارات جوية على أطراف بلدة السفيرة بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى سقوط جرحى وقتلى في صفوف المجموعات السورية المسلحة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري يحاول استعادة السيطرة على بلدات في حماة بدعم جوي روسي، وأكد وقوع هجمات روسية مكثفة على مواقع الجماعات المسلحة السورية في حلب وما حولها.
وأفاد المرصد أن حصيلة قتلى هجوم الجماعات المسلحة شمالي سوريا ارتفعت إلى 412 شخصا.