وزير فلسطيني لـ البلد: تطبيق معايير التنمية الحضرية المستدامة وفقا للهابيتات مرهون بوقف العدوان الإسرائلي الغاشم
![وزير فلسطيني لـ البلد: تطبيق معايير التنمية الحضرية المستدامة وفقا للهابيتات مرهون بوقف العدوان الإسرائلي الغاشم](https://gate.el-balad.com/uploads/images/202412/image_870x_674c3b81774a9.webp)
وزير الحكم المحلي الفلسطيني د. وقال سامي الحجاوي، إننا كدولة فلسطين مستعدون لتطبيق معايير التنمية الحضرية المستدامة بما يتماشى مع برنامج الأمم المتحدة الاستيطاني “الموئل”، بشرط أن نساهم في وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يلحق الضرر بالسكان. البنية التحتية ودمرت معظم المباني القائمة والمناطق الحضرية، مؤكداً: “لا نستطيع القيام بتنمية حقيقية ومستدامة في الوقت الحالي لأن العدو الإسرائيلي المحتل هدم ودمر المباني” والعقارات في قطاع غزة والقطاع الضفة الغربية.”
وأضاف الحجاوي في تصريحات لـ«الشروق»، «أننا كدولة فلسطين، ومع كافة الجهات المعنية، على استعداد لتنفيذ خطط التنمية الحضرية المستدامة وفق معايير الأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط»، قائلاً: «على الرغم من أن الدولة فلسطين ليست عضوا دائما في الأمم المتحدة، فنحن ملتزمون دائما بتنفيذ معايير أجندة الأمم المتحدة المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة بما يتماشى مع رؤية 2030، والتي تدعو الأمم المتحدة دائما إلى تنفيذها في المنطقة الأقرب شرق.”
وأكد أننا كدولة فلسطين نهتم بتمثيل الدولة في كافة المحافل والمنابر العالمية والعمل معها على إرسال من خلال هذه المحافل رسائل قوية ذات مضمون سياسي لمعالجة معاناة الشعب الفلسطيني والتوسط. وما يتعرضون له من إبادة جماعية ودمار، وكذلك المطالبة بوقف عدوان الاحتلال على الدولة الفلسطينية التي لها الحق في الحرية والأرض والسيادة فقط.
وأشار: “نجري حاليا مناقشات مع إخواننا وأخواتنا في جمهورية مصر العربية وجميع الدول العربية الشقيقة لمساعدتنا في وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم، ونبحث دائما على وجه التحديد عن سبل العمل معا مع الدول الشقيقة”. جمهورية مصر العربية.” “أو الملل”، قال: “العدوان الإسرائيلي دمر التنمية المحلية والمستدامة التي بدأتها الدولة الفلسطينية قبل حرب 1977”. في أكتوبر الماضي، وبمساعدة الدولة العربية الشقيقة وجميع الدول المانحة الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية”. وأشار إلى أن خطط التنمية الحضرية المستدامة في دولة فلسطين تعتمد على إنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار في البلاد، مطالبا الأمم المتحدة بالمساعدة في إنهاء الحرب على البلاد، أسوة بأي دولة ذات سيادة في إقامة دولتها بعد الحرب.