بيب جوارديولا.. بين إحباط الملعب ودفء العائلة في زيارة مصر الاخيرة

منذ 4 ساعات
بيب جوارديولا.. بين إحباط الملعب ودفء العائلة في زيارة مصر الاخيرة
جوارديولا

في ليلة أخرى مليئة بالتحديات، أبدى بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، خيبة أمله بعد تعادل فريقه أمام فينورد في دوري أبطال أوروبا. هذا التعادل أبقى بطل الدوري الإنجليزي دون انتصار للمباراة السادسة على التوالي، مما أثار التساؤلات حول حالته النفسية والضغوط التي يواجهها.

تصريح مثير للجدل

خلال مقابلة بعد المباراة، ظهر جوارديولا بخدوش على رأسه وأنفه، وعندما سئل عن إصابته، أجاب بتصريح غريب: "إصبعي هنا، أريد أن أؤذي نفسي." ورغم أنه اعتذر لاحقًا عن هذه العبارة، موضحًا أنه لم يكن يقصد التقليل من أهمية قضايا الصحة النفسية، إلا أن تعليقاته أثارت جدلًا واسعًا.

دعم عائلة بيب جوارديولا

بعيدًا عن أجواء الملاعب، يظهر الجانب العائلي كملاذ آمن لجوارديولا، حيث تجمعه علاقة طويلة الأمد بزوجته كريستينا سيرا، التي يعرفها منذ 36 عامًا. تعود قصة حبهما إلى كاتالونيا، عندما كان جوارديولا شابًا يقوم بجلسة تصوير لمصمم الأزياء الإسباني أنطونيو ميرو. استمرت هذه العلاقة حتى توجاها بالزواج في عام 2014.

جوارديولا لا يخفي فضل كريستينا في تحسين حياته الشخصية والمهنية، إذ أشار سابقًا إلى دورها الكبير في اختياراته المتعلقة بالموضة. وصرح مازحًا: "زوجتي الأفضل في العالم في كل شيء، لكنها تتفوق خصوصًا في الموضة."

الحياة العائلية: ركيزة استقرار

أفراد عائلة جوارديولا الثلاثة، ماريا (23 عامًا)، ماريوس (21 عامًا)، وفالنتينا (16 عامًا)، يلعبون دورًا كبيرًا في حياته. ماريا، الابنة الكبرى، تمتلك شعبية واسعة على إنستغرام بما يقارب المليون متابع.

في عام 2023، وبعد موسم حافل بالإنجازات حيث قاد مانشستر سيتي لتحقيق الثلاثية، قرر جوارديولا وعائلته قضاء وقت ممتع بعيدًا عن الضغوط، واختاروا مصر كوجهة سياحية. كانت هذه الرحلة فرصة للتواصل الأسري والابتعاد عن أجواء المنافسات.

الجانب الإنساني للمدرب

تصرفات جوارديولا الأخيرة تكشف عن التحديات التي يواجهها حتى أكثر الشخصيات نجاحًا في عالم الرياضة. لكن في كل مرة، يظهر أن العائلة تبقى مصدر قوته ودعمه، سواء داخل الملعب أو خارجه.


شارك