وزير الدفاع اللبناني: لن نقبل بحرية التحرك للعدو في لبنان
أكد وزير الدفاع في الحكومة اللبنانية المؤقتة موريس سليم أن “الحديث عن حرية حركة العدو الإسرائيلي في لبنان يتناقض مع مضمون اتفاق الـ 13 نقطة الذي لم يحدد هذا الموضوع” وسنفعل ذلك وأن «لا تقبلوا ما جاء فيه».
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن الوزير سليم قبيل جلسة مجلس الوزراء اليوم: مبارك لبلدنا وشعبنا دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. لقد قدمت بلادنا تضحيات وألماً كبيراً، وهذا يكفينا لتحمل هذه التضحيات والألم”.
وردا على سؤال حول سبب مشاركته في الجلسة رغم مقاطعة فريقه السياسي لاجتماعات مجلس الوزراء، أجاب: «هذا سؤال غريب يتجاوز السياق الذي نجد أنفسنا فيه اليوم. حياتي تخدم حياتي دولة. لا أحتاج إلى من يرشدني أو يتفوق علي ولا يمكن لأحد أن يتفوق على وزير الدفاع في ولائه الوطني ومسؤوليته الوطنية ووعيه بتلك المسؤولية ووجودي لأسباب إجرائية وقد تم تناولها وأنا أتخذها اليوم وفقا لمسؤوليتي لأنني لم أهمل واجبي الوطني أو مسؤولياتي في منصبي. حاضِر”.
وأضاف: «نحن نحضر الاجتماع لمراجعة هذه الاتفاقية بشكل كامل والتطرق إلى تفاصيلها. ومن المهم بالنسبة لنا ألا يؤثر أي شيء على السيادة الوطنية وأن يتم الحفاظ على أمن وسلام شعبنا. هذه هي النقاط الأساسية، والجيش هو دائماً من يحفظ وطن جيشنا وتاريخه. “إنه شريف، وحضوره مشرف، وسيبقى في ذلك المنصب مهما تغيرت الظروف”.
وأكد أن “الجيش سيبذل كل ما يلزم لمرافقة تنفيذ هذه الخطة وأنها ستكون حجر الزاوية في كل الخطوات التي تتم فيها”.
وعن اشتباك الجيش مع حزب الله، قال الوزير سليم: “لدينا صباح جميل اليوم ونحن لا نتحدث عن صدام، بل عن استقرار وسيادة البلد واستخدام الجيش للحفاظ على البلد والحفاظ على الجنوب”. ونصل إلى الحدود من جديد لنقف عند حدود الوطن وندافع عنه، وسنسعى كل يوم لنكون أقوى وأكثر قدرة على الحفاظ على أمن لبنان وشعبه والحفاظ عليه.
وعن الموعد الذي سيبدأ فيه الجيش بتنفيذ الخطة العملياتية، قال وزير الدفاع: “ستتم مناقشة هذه الخطة اليوم في مجلس الوزراء وسيعرض قائد الجيش كافة المراحل”.
وأشار إلى أنه “لا توجد خلافات مع قائد الجيش إلا في الأمور التي تخرج عن السياق الدستوري والقانوني. وإلا فنحن قادرون على الحفاظ على الأرض والحفاظ عليها”.
وعن عدد الجيوش المنتشرة، قال الوزير سليم: “الجيش سينتشر وسيزداد عدده تدريجياً، ولا يمكن لأحد أن يتخيل أن تجنيد 1500 جندي سيتم بسرعة قياسية، أي التجنيد اليوم و نرسل غدا نأخذهم إلى الجنوب. هذه ليست الطريقة التي يعمل بها الجيش. ولديها وحدات عسكرية، وهذا العدد يتمثل في زيادة الكثير داخل الوحدات لزيادة عدد الجيش”.
وأوضح أن الجيش يتكون من ألوية وأفواج وكتائب وسرايا وأن هناك تسلسلا تنظيميا من الضباط إلى ضباط الصف إلى الأفراد وأن تجنيد 1500 جندي سيكون بمثابة مجموعة أولية من المتطوعين الشباب اللبنانيين الذين سيعملون افعل ذلك خلال ثلاثة أشهر، وستقوم قيادة الجيش بتوزيعها على الوحدات بحسب هيكلها، وبالتالي زيادة عدد الوحدات.
وأشار إلى أن هذه المجموعة ستتبعها ثلاث وحدات متتالية، وأن الأهم هو أن “الجيش موجود في الجنوب وسيحركه بدرجة أكبر من كل المناطق التي يظهر منها العدو الإسرائيلي خارج الحدود الدولية”. “، والجيش سيرافق عودة المواطنين إلى المناطق التي يمكنهم العودة إليها، أي إلى المناطق الآمنة من أي حال”. مراحل التنفيذ”.