بضمانات أمريكية ومراقبة صارمة للتنفيذ.. هدنة 60 يوماً بين إسرائيل وحزب الله
ورغم التصعيد والغارات المتواصلة، ونظرا لادعاء جيش الاحتلال بوصول قواته إلى نهر الليطاني، على بعد عشرة كيلومترات من الحدود، فإن اتفاق وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية، الذي وافقت عليه إسرائيل اليوم (الثلاثاء)، يبقى معلقا. من تنفيذ الكلمة. ومن المنتظر أن يصدر بيان مشترك في واشنطن وباريس غدا (الأربعاء) للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحزب الله لمدة 60 يوما وتنفيذ القرار الدولي 1701.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على الصفقة بعد حصوله على ضمانات أميركية بتزويد تل أبيب بأسلحة حديثة ومراقبة صارمة لتنفيذها في جميع أنحاء لبنان، وليس فقط في الجنوب.
وبينما أعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أن بلاده ستنشر 5000 جندي في الجنوب ضمن الاتفاق وأعرب عن أمله في تنفيذ وقف إطلاق النار، أكد المتحدث باسم حكومة الاحتلال ديفيد مينسر أن الاتفاق يضمن حرية العمل التي تحافظ عليها إسرائيل. – الدفاع للقضاء على التهديد الذي يشكله حزب الله. وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن تل أبيب لن تتسامح أبدا مع أي انتهاك محتمل لوقف إطلاق النار.
وقال مسؤول إسرائيلي: “لا أحد يعرف إلى متى سيستمر وقف إطلاق النار، إذ قد يستمر شهرا أو عاما”. وكشف أن حرية العمل والتنقل لإسرائيل في لبنان مضمونة بعد وقف إطلاق النار، بحسب بيان بين إسرائيل وتبادلت الولايات المتحدة السفارة.
إذا تم التصديق على اتفاق تل أبيب، فإن الهجمات بين حزب الله وإسرائيل ستتوقف لمدة 60 يوما. خلال هذه الفترة ستنسحب إسرائيل من الجنوب، وينتشر الجيش اللبناني، وينسحب حزب الله جنوب نهر الليطاني.
وستقوم لجنة بقيادة الولايات المتحدة مكونة من خمس دول، من بينها فرنسا، بمراقبة وقف إطلاق النار وأي انتهاكات لتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701.
واستبقت إسرائيل الاتفاق الذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ صباح الغد، بقصف مواقع ومباني في الضاحية الجنوبية والعاصمة بيروت، وأعلنت مقتل القيادي في حزب الله أحمد صبحي، الذي قيل إنه يقود العمليات في الضاحية الجنوبية. القطاع الساحلي. وجدد جيش الاحتلال تحذير سكان ضاحية بيروت، ودعا المتحدث باسمه سكان منطقتي برج البراجنة وتحويطة الغدير إلى الإخلاء، بعد ذلك شنت الطائرات هجمات عنيفة على المنطقتين.