البرلمان العربي: يجب وجود تشريعات وقوانين تعزز ثقافة التسامح والتعايش السلمي
أكد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، اليوم، على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق البرلمانيين وممثلي الشعوب لنشر قيم التسامح والسلام في مختلف المجالات السياسية والقانونية والتنموية والاجتماعية والتعليمية من أجل تحقيقها. وهذا حماية للأجيال الحالية والمستقبلية من الوقوع في التعصب والتطرف والفكر الظلامي للتنظيمات المتطرفة.
جاء ذلك خلال الكلمة المسجلة لرئيس البرلمان العربي في افتتاح الدورة الحادية عشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام التي تستضيفها كمبوديا خلال الفترة من 23 إلى 26 نوفمبر الجاري.
ودعا اليماحي إلى تعزيز العمل البرلماني المشترك بحيث تكون هناك تشريعات دولية تعزز ثقافة التسامح على المستوى العالمي، كما دعا البرلمانات الوطنية إلى العمل على تبني قوانين تقدمية ومعاصرة تساهم في ترسيخ هذه الثقافة وتوفير الضمانات اللازمة. لحمايته.
وأشار اليماحي في كلمته إلى أن عالم اليوم يواجه تحديات مترابطة والعديد من الصراعات والصراعات التي تغذي انتشار العنف والفكر المتطرف والعنصرية وكراهية الآخرين، الأمر الذي يتطلب العمل على تعزيز لغة الحوار والتعارف والتعايش السلمي. فالثقافات والأديان والحضارات المختلفة تمثل أولوية ملحة على جميع المستويات.
ونوه رئيس البرلمان العربي بالدور المهم الذي يقوم به المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة أحمد بن محمد الجروان، وكذلك جهود البرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يضم برلمانيين من مختلف أنحاء العالم. العالم، إلى إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي ونبذ كافة أشكال العنف والتطرف. وفي هذا السياق، يشيد البرلمان الدولي للتسامح والسلام بمبادرة طرح “الميثاق العالمي”. من أجل التسامح.”
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن رغبته في أن يكون هذا الميثاق نواة مهمة في صياغة التشريعات الدولية وخلق إطار عالمي لتعزيز وترسيخ ثقافة التسامح، ودعا البرلمانات الوطنية إلى اعتماد قوانينها الوطنية ذات الصلة. مراجعة وتحديث المبادئ الواردة في هذا الميثاق مقارنة بالميثاق.