السجن والغرامة لـ 6 مواطنين.. استخدموا وروجوا أوراقاً نقدية مقلدة
أنهت نيابة الجرائم الاقتصادية التحقيقات مع ستة مواطنين متهمين بمخالفات النظام الجنائي الخاص بتزوير وتزييف الأموال ونظام مكافحة الاحتيال المالي وخيانة الأمانة. وكشفت التحقيقات أن أحد المتهمين طلب أموالاً مزورة من موقع خارجي، تصل قيمتها إلى 100 ألف ريال، والمتهمين باستخدام وترويج الأوراق النقدية المزورة، فضلاً عن ارتكابهم جرائم الاحتيال المالي من خلال تحويل أشياء ومبالغ مالية تمت مصادرتها نتيجة سرقتهم. يستخدم.
وجددت النيابة العامة التزامها بالمحافظة على الأموال النقدية وحمايتها من التلاعب والتزييف، ومنع كل من يحاول التلاعب بها وإساءة استخدامها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية. حماية المجتمع وحماية حقوقه في معاملاته المالية.
وأوضحت أنه تم القبض على المتهمين وإحالتهم إلى المحكمة المختصة، وصدر حكم ضدهم بإدانتهم بالأعمال المنسوبة إليهم. وحكم على كل منهم بالسجن لمدة خمس سنوات وغرامة تصل إلى 50 ألف ريال.
أرباح غير مشروعة
وقال المحامي علي الزمانة لـ«بوابة البلد» إن بيان النيابة يعكس بوضوح الجهود الحثيثة التي تبذلها في مكافحة الجرائم الاقتصادية وحماية استقرار النظام المالي في المملكة، لافتاً إلى أن حكم المحكمة على هؤلاء المتهمين قضى بسجنهم 5 سنوات. سنوات وغرامة قدرها 50 ألف ريال لكل منهما كدليل على تنفيذ الأنظمة والأوامر والقرارات ذات العلاقة.
وأوضح الزمانا أن تفاصيل القضية تحمل أبعادا خطيرة، إذ لا تقتصر على جريمة تزييف أو تزييف النقود فحسب، بل تشمل أيضا استخدام هذه الأموال في معاملات احتيالية للحصول على أرباح غير مشروعة، كما أن هذا النوع من الجرائم يهدد الجمهور تؤثر الثقة في النظام المالي على النشاط الاقتصادي.
كفاءة النظام القضائي
وأشار المحامي الزمانة إلى جهود كافة قطاعات الدولة لمواجهة أي محاولة للإضرار بالعملة الوطنية أو استغلالها بطرق غير مشروعة والتصدي لها بالإجراءات والعقوبات الصارمة، مشدداً على أهمية التوعية بمخاطر ومثل هذه الجرائم ضد المجتمع. والحركة الاقتصادية والتنموية، وكذلك من الناحية القانونية والأخلاقية، ليست مسؤولية السلطتين القضائية والتنفيذية فقط، بل هي مسؤولية جماعية.