البرهان: لا تفاوض مع «الدعم السريع» قبل تسليم سلاحها
أعلن رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم (الاثنين)، رفضه أي مفاوضات أو اتفاق مع قوات الدعم السريع ما لم تتخلى عن أسلحتها.
وقال البرهان، خلال مؤتمر حول قضايا المرأة بشرق السودان بمدينة بورتسودان: إن الحل الذي نقترحه هو أن تلقي هذه القوات أسلحتها وتتجمع في أماكن معينة، وبعد ذلك سينظر الشعب ووعد بذلك للقضاء على ما أسماه “الميليشيات المتمردة” على المدى الطويل أو القصير. وأضاف البرهان أن ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي عن اتفاق مع قوات الدعم السريع غير صحيح واتهمها بارتكاب انتهاكات بحق المواطنين واستمرار مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في محاصرة المدينة. غرب البلاد.
ونفى البرهان وجود مؤتمر للتفاوض، وقال: إن حديث مجلس السيادة عن توجيه دعوة للقوى السياسية لعقد مؤتمر للتفاوض في مدينة أركويت شرقي السودان، غير صحيح باب “التوبة مفتوحة ونرحب بكل سوداني مخلص ولكن التوبة لها شروط”.
وأشار إلى أن “الجيش السوداني والقوات النظامية الأخرى والمصطفرين (المدنيين الذين يسلحهم الجيش) يتقدمون بكل عزيمة وإصرار للقضاء على مليشيا الدقلو الإرهابية المجرمة (الدعم السريع)”.
ودعا البرهان إلى ضرورة الاهتمام بالمرأة حتى تساهم في بناء السودان، مشيراً إلى أن المرأة في شرق البلاد لا تحظى بنصيب عادل من التعليم بسبب العادات والتقاليد السائدة في المجتمع. .
وكان الجيش السوداني واصل تقدمه في ولاية سنار، حيث استعاد عدداً من البلدات بعد أن سيطر أخيراً على مدينة سنجة عاصمة الولاية جنوب شرق البلاد.