الشاعرة مها العتيبي تشعل دفء الشعر في أدبي جازان
افتتح نادي جازان الأدبي البرنامج الثقافي الشتوي بعنوان “قصة ثقافة” بأمسية شعرية للشاعر د. مها العتيبي بحضور رئيس نادي جازان الأدبي حسن السلحبي ومشرف البرامج الثقافية بالنادي محمد الرياني وعدد من المثقفين والمثقفات بالمنطقة.
افتتحت مها العتيبي الأمسية بقصيدة عن حب جازان قالت فيها:
جازان والبحر المجاور لها
تستيقظ وتقرأ الحب على الشاطئ
الفلفل والريحان لهما قيمة رائحتهما
الأبيض في صباح الإيمان
ثم تلت نصا بعنوان “عقيدة الشوق”، تلاه نص آخر بعنوان “وأنا أتبع شوق الأرض”، واختتمت الجولة الأولى بنص “لا عطر لعروس”. وقالت الشاعرة مها العتيبي إن لديها خبرة في الشعر الحر وشعر الطفيلة، لكنها تفضل الشعر العمودي، وأغلب دواوينها في الشعر العمودي، والشعر العمودي في تطور. وأشارت إلى مجموعتها الكاملة لمجموعاتها السابقة والتي ضمت أكثر من 10 مجموعات، قالت: «كلما اشتهر الشاعر استطاع أن يفعل ذلك».
ثم افتتحت الجولة الثانية بقصيدة “جاس البوار بقوسنا فمسحها”، ثم قصيدة “سيرة الأشواق”، “رهيد” ونص آخر بعنوان “وشوقه أنواع”، ثم الديوان وانتهت الجولة الثانية برثاء للشاعر الراحل الأمير بدر بن عبد المحسن بعنوان «طبيعة الشعور». واختتمت جولتها الشعرية بنص شعري بعنوان “مواجد الترب”. وعن تأثيرها الشعري قالت إنها تأثرت بالشعر الجاهلي وشعر المتنبي وشعر نزار قباني ومحمود درويش والجواهري وعبد الرزاق عبد الواحد.
وفي نهاية الأمسية كرم رئيس نادي جازان الأدبي الشاعر د. مها العتيبي وتقدم الأمسية الكاتب وليد القادري، مشيراً إلى وجود عدد من الفعاليات المتنوعة في الشعر والسرد والتراث الشعبي والآثار وغيرها من الفنون.