السفير الأمريكي لـ «البلد»: مذكرة التفاهم تعزز البحث العلمي مع السعودية

وأكد السفير الأمريكي لدى المملكة مايكل راتني لـ”بوابة البلد” أن مذكرة التفاهم الموقعة خلال منتدى الشراكات بين مؤسسات التعليم العالي في السعودية وأمريكا مع وزير التعليم يوسف البنيان تعد خطوة حاسمة نحو تحسين التعاون الأكاديمي والبحث العلمي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.

وأوضح السفير الأمريكي أن المذكرة تهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين: زيادة الرخاء المتبادل من خلال دعم البحث العلمي وزيادة الفرص الاقتصادية، ومد جسور التفاهم العميق بين الشعبين من خلال تحسين التبادل التعليمي والثقافي.

وأشار إلى أن المذكرة تتضمن تبادلات تعليمية ثنائية، بما في ذلك إرسال طلاب سعوديين للدراسة في الولايات المتحدة، واستقطاب الطلاب والباحثين الأمريكيين إلى المملكة.

وأعلن أن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ستستضيف برنامج زمالة فولبرايت الذي يهدف إلى دعم الباحثين والطلاب الأمريكيين في مجالات البحث العلمي والدراسات العليا.

وقال: “يمثل هذا البرنامج بداية شراكة استراتيجية موسعة بين البلدين، ويؤكد عمق العلاقات الأكاديمية والبحثية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة”.

وزير التعليم د. من جانبه أكد يوسف البنيان في كلمته بافتتاح المنتدى أهمية التعاون الأكاديمي الدولي في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المملكة على مستوى العالم.

انطلقت فعاليات ملتقى الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، الذي تنظمه وزارة التعليم برعاية وزير التعليم، بالتعاون مع السفارة الأمريكية في المملكة. ويهدف المنتدى الذي سيعقد في الرياض خلال الفترة من 17 إلى 21 نوفمبر 2024، إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين البلدين، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات، وتوسيع الشراكات طويلة الأمد بين المؤسسات التعليمية لدعم التعاون المشترك. المشاريع البحثية التي تمثل أولويات وطنية تخدم وتعزز التبادل الثقافي والعلمي.

جدير بالذكر أن المنتدى شهد مشاركة واسعة من القيادات التعليمية والجامعية من البلدين، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لوفود أمريكية لعدد من الجامعات السعودية في الرياض وجدة والظهران. تحديد الإمكانات الأكاديمية ومناقشة آفاق التعاون المستقبلي.