إلهام أبو الفتح تكتب: قانون الايجار القديم.. هل يجد حلا؟
استعرضت الإعلامية عبيدة أمير مقال “قانون الإيجار القديم.. هل من حل؟” في برنامج “صباح البلد” على بوابة البلد، للصحفية إلهام أبو الفتح رئيسة التحرير؟ صحيفة «البلد» ورئيس شبكة قناة وموقع «صدى البلد»، نشرت في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: «قانون الإيجار القديم.. هل من حل؟»
وقالت الصحفية إلهام أبو الفتح: “العلاقة بين المالك والمستأجر في السكن القديم مشكلة مزمنة مطروحة منذ عقود، ولكن لا يوجد حل لها حتى الآن، ومن المتوقع أن يناقش البرلمان هذا الموضوع هذا الأسبوع”. قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم عدالة الأسعار الثابتة في مواجهة التضخم وارتفاع الأسعار، خاصة وأن هناك الكثير من الملاك يعانون من الأسعار الثابتة وبعضهم يعمل بعد الظهر في أي عمل يساعدهم على تلبية متطلبات الحياة والعيش. ارتفاع تكلفة المعيشة. معظم هؤلاء الملاك لديهم عائلات ونفقات معيشية لا يستطيعون تغطيتها، بل إن البعض ينفق أموالهم في جيوبهم على المبنى أو الشقة، الأمر الذي لا يجلب لهم سوى بضعة جنيهات، لا تكفي حتى لصيانتها. ويوحي الاسم بأنه يمتلك مبنى أو شقة، سواء في منطقة شعبية أو في المناطق الأكثر رقياً، بما يعادل ثمن المواصلات التي ينفقها لتحصيل ذلك الإيجار.
وتابعت إلهام أبو الفتح: في الوقت نفسه، علينا أيضًا مراعاة العدالة بين المالك والمستأجر الذي اعتاد دفع مبلغ معين من الإيجار وتنظيم حياته على هذا الأساس ويقدر عددها بنحو مليونين ونصف المليون منزل، وبالطبع الجميع يبحث عن العدالة، وهي نقطة معقدة حيرت الخبراء والمشرعين بشأنها منذ عقود.
واختتمت إلهام أبو الفتح: “قانون الإسكان القديم واستقراره صدر خلال الحرب العالمية الثانية بسبب ظروف الحرب، وكان هناك ظرف خاص، لكن الطبيعي أنه مع زيادة الأسعار يكون هناك مثل هذا شيء قادم.” تغير في سعر الإيجار القديم جميع الأسعار تغيرت بينما تم تحديد سعر الإيجار، وهذا ظلم للمالك.
نعم، هناك مستأجرون لا يستطيعون تحمل الزيادة، ولكن علينا أيضًا أن نكون منصفين مع المالك. كما أن صاحب العقار لا يستطيع تحمل استقرار سعر الإيجار القديم، ولا يستطيع إيجاد شقة لابنه أو ابنته. ولا يستطيع تحمل أسعار الإيجار الجديدة إذا قام بتأجير ممتلكاته بسعر لا يجعله سمينًا أو جائعًا. الجميع يبحث عن العدالة بين المالك والمستأجر، وأعتقد أن مشروع القانون يشهد على ذلك، وقد كثر الجدل الاجتماعي في الآونة الأخيرة وأتمنى أن يجد الخبراء والمشرعون والدولة الحل الأمثل لتغيير هذا القانون. .