حسام موافي: المبالغة في الحزن على المتوفي تتعارض مع الدين
دكتور. ودعا حسام موافي، أستاذ الرعاية الحرجة بكلية طب القصر العيني، المشاهدين إلى الدعاء للمتوفى، مؤكدا: “الموت ليس عقوبة، ولو كان عقوبة لما كان لرسول الله عقوبة “لقد مات، ولن يبقى أحد في هذا العالم إلى الأبد.”
خلال تقديمه لبرنامج “يا رب زدني علماً” على قناة “صدى البلد”، قال د. وأضاف حسام موافي: “الحداد على الفقيد يتغير مع مرور الوقت. “كل شيء في الحياة يبدأ صغيراً ثم يكبر، إلا الحداد على الميت، فإنه يبدأ كبيراً ثم يتضاءل تدريجياً مع مرور الوقت.”
كما أشار إلى أن المبالغة في الحزن مخالف للتعاليم الدينية، مؤكدا أنه من الطبيعي أن يحزن الإنسان، لكن الاستمرار في الحزن والتمسك به يعتبر غير لائق شرعا.
وذكر أن من أهم الأعمال التي يستمر أجرها بعد الموت هو الدعاء للميت، واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “”إن عمل ابن آدم ينقطع بعد موته، إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
ونقل حسام موافي قول الله عز وجل: “ويسألونك عن الروح. “قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا (85) وإن نشاء لمضينا به” لقد كشفناه لكم ولن تجدوا من خلالنا وكيلا.