الأمير فيصل بن سلمان يطلق حزمة خدمات مطورة بدارة الملك عبدالعزيز
قدم المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك عبد العزيز الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز حزمة من الخدمات المتطورة للمؤسسة والتي تضمنت مركزا موحدا لتقديم الخدمات للمستفيدين والباحثين، بالإضافة إلى منصة التأسيس الرقمية الشاملة، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة وتوسيع نطاق الوصول للاستفادة محليا ودوليا.
ويقدم المركز الموحد للزوار بكافة فئاتهم تجربة متكاملة ويتيح لهم الاستمتاع بكافة خدمات الدارة تحت سقف واحد، حيث يضم قاعات واسعة مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات ومقاعد مريحة وتوفير أجواء مناسبة للبحث. كما يقدم خدمات الطباعة والنسخ بالإضافة إلى متجر لشراء مطبوعات ومطبوعات الدارة. ويستقبل يومياً خلال أيام الأسبوع وساعات العمل الرسمية.
في حين توفر منصة الدارة الرقمية التي تم إطلاقها جميع خدمات الدارة عن بعد لتسهيل وأكثر راحة للجمهور من الباحثين وغيرهم للاستفادة منها وهي من بين الخدمات التي يمكن الوصول إليها عن بعد وبشكل كامل مؤتمتة عبر منصة الدارة الرقمية: طلبات نشر الكتب، طلبات البحث والتسجيل، طلبات رقمنة الأرشيف، طلبات الحصول على قوائم المراجع والمصادر، طلبات الإيداع وحفظ المواد التاريخية، الاستفسار عن حفظ ورعاية المواد التاريخية، والاستفسارات حول استخدام الخدمات الاستشارية.
وقال المستشار بالديوان الملكي عضو مجلس إدارة مؤسسة الملك عبد العزيز رئيس لجنة شؤون الدراسة والنشر بالمجلس د. وأشار فهد بن عبدالله السماري إلى أن المصادر العلمية التي توفرها بوابة الأبحاث لها أهمية علمية كبيرة حيث توفر الوصول الشامل إلى الوثائق والمراجع التاريخية الأصيلة التي تعمل على تحسين جودة البحوث والدراسات في المجالات السعودية والعربية. وتحسين التاريخ والتراث الإسلامي يمكن للباحثين والعلماء الاستفادة من هذه المصادر العلمية القيمة، التي توفر نافذة غنية لدراسة شاملة ودقيقة للماضي وتكمل دراساتهم بمبادئ المعرفة السليمة.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبد العزيز تركي بن محمد الشويعر أن إطلاق حزمة الخدمات المطورة يأتي تجسيداً لرؤية دارة في تقديم تجربة شاملة ومتكاملة للمستفيدين.
وقال: «نعمل على توفير وصول سهل وخالي من المتاعب للمستفيدين إلى خدمات دار الملك عبد العزيز، حيث يمثل مركز الخدمة الموحد نقلة نوعية في تقديم جميع الخدمات تحت سقف واحد، بمرافق عالية الجودة تضمن إقامة مريحة وبيئة بحثية متكاملة.”
