العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر في هذا الموعد.. هل تشهد الأرض كارثة قريبة؟

منذ 14 أيام
العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر في هذا الموعد.. هل تشهد الأرض كارثة قريبة؟

عاد عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتز بتنبؤات جديدة مبنية على “هندسة الكواكب” الحالية في سماء الأرض، محذرا من احتمال وقوع زلزال تصل قوته إلى 7 درجات على مقياس ريختر في الأيام المقبلة.

عالم هولندي يحذر من زلزال مدمر

وكتب هوغربيتس على صفحته على فيسبوك: من المحتمل أن نشهد نشاطا زلزاليا كبيرا في الأيام المقبلة وقد تصل شدته إلى 6 أو 7 درجات. وينصح الجميع بالحذر والاستعداد لأي طارئ، ويدرج تحذيره في تقرير دوري عن تأثيرات اقتران الكواكب، وهي النظرية التي يؤيدها بقوة، رغم أن علماء الزلازل يرفضون فكرة تأثيرات اقتران الكواكب على الأرض .

في هذا الوقت، زلزال مدمر يهز الأرض

وأشار هوغربيتس إلى إطار زمني يمتد حتى 8 نوفمبر، مما يشير إلى أنه بالإضافة إلى الهندسة القمرية المؤثرة، سيكون هناك أيضًا اقترانات كوكبية وهندسة حرجة خلال هذه الفترة، حيث ستكون الأرض بين كوكبي الزهرة والمشتري. وأوضح أن هناك اقتراناً بين الكواكب عطارد والأرض وأورانوس، كما سيحدث اقتران نادر بين الزهرة وعطارد والمشتري، مما يخلق هندسة كوكبية قائمة الزاوية.

وأشار إلى أن هذا الاقتران سيكتمل قبل ظهور الهلال الجديد في الأول من نوفمبر، لافتا إلى أن هناك تقاربا زمنيا بين الأحداث الفلكية لا يتجاوز 30 ساعة وأن هناك حركة عكسية للقمر يمكن أن تأتي هذه الظروف التي قد تزيد من فرصة حدوث زلزال تتراوح شدته بين 6 و 7 درجات في الأيام المقبلة. وتوقع وقوع الزلزال على الأرجح في 3 أو 4 تشرين الثاني/نوفمبر، مؤكدا “لن أتفاجأ إذا تجاوزت قوته 7 درجات”.

هل تواجه الأرض كارثة قريبة؟

وأوضح هوغربيتز أن الجمع بين العوامل الفلكية مثل اقتران الكواكب والقمر الجديد، خاصة مع الشكل الهندسي المستطيل، يزيد من احتمالات النشاط الزلزالي، وحث أتباعه على توخي الحيطة والحذر.

يقود هوغربيتز هيئة المسح الهندسي للنظام الشمسي (SSGEOS)، التي تراقب تفاعلات الأجرام السماوية وتأثيرها المحتمل على النشاط الزلزالي. برز اسمه في فبراير 2023 عندما أعلن توقعه لزلزال مدمر في تركيا قبل ثلاثة أيام من وقوع الزلزال، مما أدى إلى زيادة شعبيته على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتثير تحذيراته الجدل لأنه يعتمد على “هندسة الكواكب” التي يشكك فيها العلماء، مؤكدا أن حركة الكواكب ليس لها تأثير على النشاط الزلزالي للأرض، وأنه لا توجد حتى الآن طرق علمية للتنبؤ بالزلازل، ويحذر من المعلومات المغلوطة التي تنشر الذعر ويستغل الناس .


شارك