نحالون سعوديون في إيطاليا للتدرب على تقنيات إنتاج الملكات

منذ 18 أيام
نحالون سعوديون في إيطاليا للتدرب على تقنيات إنتاج الملكات

نظم برنامج التنمية الريفية في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة، زيارة دراسية إلى إيطاليا لوفد يضم العديد من مربي النحل السعوديين. بهدف تطوير مهاراتهم وتعلم أحدث التقنيات العالمية في تربية النحل وإنتاج الملكات.

وتأتي الزيارة ضمن البرنامج التدريبي الدولي الذي أطلقته “الريف السعودي” للمساهمة في تنمية مهارات وقدرات المزارعين وتعريفهم بالأساليب الزراعية الحديثة من خلال القيام برحلات دراسية خارجية إلى مناطق زراعية محددة النحالون النموذجيون الذين لديهم مناحل توضيحية. وهذا يعني أنه يمكنهم نقل خبراتهم ليس فقط إلى موظفي تعاونيات تربية النحل ولكن أيضًا إلى مربي النحل الآخرين.

وأوضح برنامج الريف السعودي أن الوفد اطلع في بداية زيارته للعاصمة روما على الأبحاث المتقدمة التي أجراها معهد صحة الحيوان حول السلالات النادرة من النحل وسبل تحسين الظروف البيئية لزيادة الإنتاجية. وشملت الزيارة أيضًا مركز أبحاث CREA في بولونيا. وناقش الوفد سبل تطبيق التقنيات المبتكرة لتحسين إنتاج العسل ومكافحة الآفات التي تهدد خلايا النحل.

ونوهت “ريف السعودية” بأهمية تطبيق التقنيات الحديثة التي تم تعلمها في إيطاليا لتطوير قطاع تربية النحل في المملكة، مع تعزيز التعاون بين الجانبين لتبادل الخبرات والمعلومات.

وتضمنت الزيارة زيارات ميدانية مع النحالين الإيطاليين لتبادل الخبرات، بالإضافة إلى زيارات لمصانع التعبئة والتغليف الحديثة التي تضمن جودة العسل ومصانع أدوات تربية النحل، بما في ذلك مصنع LEGA الذي يصدر منتجاته إلى 65 دولة حول العالم. كما زار الوفد مركز CREA للبحوث الزراعية وتربية النحل في بولونيا، وهو أحد أقدم المراكز البحثية في إيطاليا.

يشار إلى أن إيطاليا تعتبر من الدول الرائدة عالمياً في تربية النحل وإنتاج وتسويق الملكات. وتتمتع إيطاليا بخبرة تبلغ حوالي 100 عام، بسلالة محلية متميزة، وتطبق برامج متقدمة للحفاظ عليها من خلال التربية والانتقاء وإنشاء المحميات، كما تتميز بأنظمة تنظيمية متقدمة لدعم المربين، بما في ذلك برامج التقييم والعزل والحجر الصحي النحل. بالإضافة إلى ذلك، تصل درجات الحرارة في بعض مناطق إيطاليا إلى 40 درجة مئوية في الصيف، على غرار الظروف المناخية في المملكة، مما يزيد من أهمية تبادل الخبرات في هذا المجال بين البلدين.


شارك