ملتقى شركاء المربع الجديد لـ«داون تاون» المستقبل

منذ 18 أيام
ملتقى شركاء المربع الجديد لـ«داون تاون» المستقبل

استضافت شركة ذا نيو سكوير، إحدى شركات الصندوق، منتدى الشركاء يوم الاثنين الموافق 28 أكتوبر 2024 في فندق كراون بلازا بالمدينة الرقمية بالرياض، والذي جمع أكثر من 40 مسؤولاً تنفيذياً من مختلف الشركات والشركاء الاستراتيجيين، حيث قدموا سلسلة من العروض التقديمية أفكار حول رؤية المملكة العربية السعودية ومستقبل الرياض الجديدة . افتتح عيسى المنيف، رئيس قسم المشاريع المؤسسية وإدارة أصحاب المصلحة، المنتدى بالترحيب بالشركاء والمشاركين وتسليط الضوء على رؤية السعودية 2030 وما تقدمه لمدينة الرياض.

وألقى مايكل دايك، الرئيس التنفيذي للميدان الجديد، كلمة رئيسية سلط فيها الضوء على مخطط الساحة الجديدة، وقال: “نحن نبني وجهة استثنائية ستصبح نموذجاً للتخطيط الحضري والمستقبلي للمملكة”.

وشدد دايك على أهمية الالتزام والتعاون المشترك، وشدد أيضًا على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة عند العمل مع الشركاء . وأضاف: «تم تحقيق تقدم كبير في أعمال الحفر وصلت إلى 86%، أي نقل أكثر من 10 ملايين متر مكعب من التربة».

وأشار إلى خطط بناء استاد المربع الجديد الذي سيتسع لحوالي 45 ألف مقعد وهو ملعب حديث سيستضيف مباريات كأس العالم 2034. وقدم مايك ليونز، الرئيس التنفيذي لقطاع التسليم، وممدوح القرشي، الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية، وطارق المشرف، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية، وكارل شيبروسكي، الرئيس التنفيذي للتطوير، وريموند رايس، مدير التخطيط الرئيسي، وسلمان الحابس، المدير التنفيذي للتسليم. وألقى توماس نيلسون، المدير التنفيذي لـ Delivery of the Cube، كلمة حصرية استعرض فيها المساحة الجديدة وتطورات الوجهة ورؤيتها الطموحة، مسلطاً الضوء على التقدم الذي تم إحرازه. كما شاهد الحضور حجم المبنى أثناء جولتهم في المعلم الشهير “المكعب”، مما أتاح الفرصة لتقدير التأثير الكبير الذي سيتركه المكعب على مدينة الرياض، خاصة أنه سيشكل أكبر تجربة بناء استثنائية في العالم. ومتكامل مع أحدث التقنيات الرقمية والمجسمة . كما سلط تروي رود، الرئيس التنفيذي لشركة إيكوم إنترناشونال، الضوء على “المخاطر الطبيعية”، وقدم عبد الله الجفالي، رئيس شركة هانيويل الأمريكية، مقدمة لرؤية المدن الذكية.

وتجدر الإشارة إلى أن الفضاء الجديد يقدم مجموعة واسعة من الشراكات في قطاعات متنوعة ومهمة تهدف إلى تحسين إمكانات التنمية. وتشمل هذه الشراكات حقوق الرعاية وتتيح للعلامات التجارية والشركات العالمية الفرصة لخلق تجارب فريدة من نوعها. ترحب المساحة الجديدة بالشركات المالية والصناديق والتعاون مع المؤسسات المالية والمستثمرين. بالإضافة إلى ذلك، يجري العمل على استقطاب شراكات تنموية تهدف إلى توحيد الجهود مع كبار المطورين العقاريين والمهندسين المعماريين والبنائين، بالإضافة إلى الشراكات بين القطاعين العام والخاص، حيث ستستفيد الساحة الجديدة من قوة التعاون بين الجمهور والقطاع الخاص. يعترف القطاع الخاص. والشراكات مع شركات التكنولوجيا والمدن الذكية التي تقدر ممارسات البناء البيئية والخضراء. ومن المتوقع أن تستكشف المرحلة الثانية الجانبين الشرقي والغربي للوجهة، والتي ستتكون من مجتمعات حيوية وملعب رياضي. وفي المرحلة الثالثة، سيتم الانتهاء من المخطط الرئيسي وجميع المجتمعات المخطط إنشاؤها. ويعتمد نجاح المكان الجديد على شراكاته القوية، الأمر الذي يتطلب العديد من المواهب والخبرات المشتركة للمساهمة في التقدم. ويعتمد الفضاء الجديد على الشفافية والتواصل المفتوح واتخاذ القرارات التعاونية لضمان مشاركة الشركاء على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، يتم التركيز على أهمية بناء علاقات قوية مع الشركاء مبنية على الثقة والاحترام المتبادل.. يشار إلى أن مدينة بونغول في سنغافورة تطورت إقليمياً واستغرق بناؤها حوالي 17 عاماً. تشبه بلدة تينجا في سنغافورة ساحة جديدة بسبب حجمها المتوسط ومساحتها الجديدة، وقد استغرق بناؤها حوالي 15 عاماً. وبمقارنة الساحة الجديدة بجزيرة السعديات في أبوظبي، تتميز الأخيرة بمباني متعددة الأغراض، في حين يعتبر مشروع «مشيرب» في قلب الدوحة بقطر مشروعا رفيع المستوى من حيث المجتمعات المحلية، واستغرق تنفيذه نحو 10 سنوات للبناء. وبالإضافة إلى ذلك، استغرق بناء وسط مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة 17 عاماً، ويعتبر مشروعاً متوسط الحجم. ومن المتوقع أن تصبح الساحة الجديدة وجهة عالمية تلهم سكان المملكة وتجذب الزوار من جميع أنحاء العالم للزيارة والعيش والعمل في الرياض. كما أنها ستوفر للأجيال القادمة نموذجًا يحتذى به في الاستدامة والابتكار وجودة الحياة.


شارك