حرب لبنان.. توغلات جديدة وإسرائيل تعاود قصف الضاحية

منذ 1 شهر
حرب لبنان.. توغلات جديدة وإسرائيل تعاود قصف الضاحية

دخلت الحرب في لبنان مرحلة جديدة من التصعيد. قوات الاحتلال تكثف توغلاتها مستهدفة منطقة النبطية وتندلع اشتباكات على الحدود. أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، عن سلسلة غارات على عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في مدينة النبطية بجنوب لبنان. وقالت محافظة النبطية هويدا الترك إن المدينة تعرضت لـ 11 هجمة إسرائيلية شكلت “ما يشبه الحزام الناري” أدت إلى مقتل ستة أشخاص بينهم رئيس البلدية أحمد كحيل وخمسة موظفين آخرين: صادق إسماعيل، خضر قديح، قاسم حجازي بالإضافة إلى الإعلامي محمد بيطار والموظف محمد زهري.

من ناحية أخرى، أعلن حزب الله أنه هاجم دبابة إسرائيلية قرب بلدة حدودية لبنانية بصاروخ موجه، في وقت كثفت تل أبيب هجماتها على الضاحيتين الجنوبيتين لبيروت والنبطية. وقال الحزب إن مقاتليه هاجموا دبابة ميركافا قرب بلدة رامية بصاروخ موجه، ما أدى إلى مقتل وإصابة طاقمها.

للمرة الأولى منذ عدة أيام، هزت الهجمات الإسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت أمس، بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة معارضتها لتوسيع الهجمات في المدينة وسط ارتفاع عدد القتلى ومخاوف من مزيد من تصعيد الصراع في المنطقة.

واستأنفت الطائرات الحربية هجماتها على الضاحية وسط تصعيد عسكري مستمر وهجمات مستمرة في منطقة البقاع والجنوب تستهدف معاقل ومراكز حزب الله.

وأكد حريك أن الطائرات الإسرائيلية شنت سلسلة غارات جوية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية، بعد أسبوع من الهدوء الحذر، وبعد تحذير عاجل من جيش الاحتلال الإسرائيلي للضاحية الجنوبية يدعو إلى الإخلاء الفوري للمباني التي تعرضت للهجوم في حارة. وبحسب حريك، فإن الغارة كانت عبارة عن مستودع أسلحة استراتيجية تحت الأرض. وأكد أن قواته البحرية قصفت العشرات من أهداف حزب الله في الجنوب. ويعتقد المراقبون أن استئناف الغارات في الضاحية كان ردا إسرائيليا على هجوم حزب الله على قاعدة عسكرية في بنيامينا. وسمع شهود عيان دوي انفجارين وسط أعمدة من الدخان تتصاعد من منطقتين منفصلتين في الضاحية.

وكشفت مصادر أن القوات الإسرائيلية اعتقلت ثلاثة عناصر من حزب الله بالإضافة إلى الأربعة الذين أعلنت عنهم يوم الثلاثاء، ليصل العدد إلى سبعة.

أدان رئيس الحكومة اللبنانية المؤقتة نجيب ميقاتي الاستهداف الإسرائيلي “المتعمد” لتجمع أهلي في النبطية.


شارك