مدبولى: التنسيق المصري السعودى يوحد الرؤي تجاه التحديات الإقليمية
دكتور. أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن القمة المصرية السعودية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، شهدت تنسيق الجهود وتوحيد الرؤى وتوحيد الجهود بين مصر ومصر. المملكة العربية السعودية في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، لافتاً إلى تشكيل مجلس التنسيق الأعلى بين مصر والمملكة وتوقيع اتفاقية حماية الاستثمار بين البلدين، مما يخلق المزيد من الجذب للاستثمارات بين البلدين. والهدف منها هو تسهيل وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، وهو ما يمثل بداية مهمة في زيادة الاستثمارات بين البلدين.
وأكد رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة أن تركيز الجانبين سيكون على الاستثمارات في القطاع الصناعي وسيتم التركيز على متابعة مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة التي سيتم تنفيذها محليا الانتهاء من المرحلة الأولى من الربط الكهربائي بين البلدين نهاية مايو و1 يوليو من العام المقبل.
وأشار رئيس الوزراء إلى الرسائل الهامة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية بمناسبة أعياد أكتوبر المجيدة، والتي تهدف إلى مواصلة توسيع قدرات القوة الشاملة التي هي السبيل الوحيد لحماية السلام وحتى ذلك الحين. فالبلاد ليست من مهدد من قوة أخرى، كما أكد الرئيس أن مستوى عال من التماسك وتماسك الجبهة الداخلية يفرض علينا كمصريين حفاظا على مقدرات الوطن.
وكان رئيس الوزراء يشير إلى ما أثاره في المؤتمر الصحفي الأخير حول إدارة الدولة لما يسمى اقتصاد الحرب، وهو ما يعني الدخول في حرب، لكن إذا تصاعد الأمر وخرج عن السيطرة فسيكون له أثر. تأثير الحرب على التجارة وهذه السيناريوهات التي تمر بالأسوأ واقتصاد الحرب في حالة حدوث مشكلة هو مواءمة قدرات الدولة مع المواطن وهي مهمتنا، والتأكيد على عدم جذب مصر وأضاف: “في حروب ما لم يكن هناك تهديد لأمن مصر، اطمئنوا، نحن حساسون لكل السيناريوهات ونلبي الاحتياجات”.
وأشار إلى أن أداء البلاد جيد وكل المؤشرات تشير إلى التحسن، وهو ما ذكره أيضا تقرير جولدمان ساكس عن الوضع في مصر.
وأشار إلى أن الاقتصاد المصري سيستمر في التحسن خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أنه اعتبارًا من اليوم سيبدأ التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير وحتى الافتتاح الرسمي.