هيئة الكتاب تناقش «دور الفن في العبور إلى نصر أكتوبر» بقاعة صلاح عبد الصبور

منذ 1 شهر
هيئة الكتاب تناقش «دور الفن في العبور إلى نصر أكتوبر» بقاعة صلاح عبد الصبور

 

نظمت وزارة الثقافة، مساء أمس، من خلال هيئة الدفتر العام المصرية بقيادة د. أقام أحمد بهي الدين ندوة بعنوان “دور الفن في الانتقال إلى نصر أكتوبر” بقاعة صلاح عبد الصبور كورنيش النيل برملة بولاق، شارك فيها د. وشارك فيها هاني كمال ود. أدار رضا عطية.

في البداية أشار عطية إلى أهمية الفن في حرب مصر ضد العدو الصهيوني، مؤكدا أن الفن والأدب كان لهما دور مهم في التعامل مع نكسة يونيو 1967، ومواجهة صدمة هذه الكارثة واستعادة الوعي الوطني. بالروح الوطنية التي أدت إلى العبور بنصر أكتوبر المجيد. وأضاف أنه لم تمر سوى أيام قليلة على نكسة يونيو حتى قدم لنا عبد الحليم حافظ أغنية النهار من شعر عبد الرحمن الأبنودي وألحان بليغ حمدي والتي تعبر عن مرارة النهار. يعبر عن شعور الهزيمة وترقب النصر لأن بلادنا تحب مال النهار. كما نجد الكاتب المسرحي السوري سعد الله ونوس يدلي بتصريحات لمسرح عربي جديد، كما نجد مسرحيته الشهيرة “حفلة صيف 5 يونيو”. قدم ونوس المسرح البريختي الملحمي وأسلوب كسر الحاجز الرابع بتقريب المسرح مع الجمهور في دعوة جديدة للجمهور ألا يكتفي بدور المتفرج، بل للمشاركة الإيجابية في صناعة الحدث و للمشاركة في قرار مصير المجموعة.

دكتور. أصبح شهيدا. رضا عطية مع قصيدة الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي عن معركة شدوان، كأحد عيون الشعر العربي الذي أبرز بوعيه الفني بطولة المقاتل المصري الشجاع في حرب الاستنزاف حول قضية العمل العسكري البطولي في معركة شدوان وتشريح الذات الجماعية. وشرح أسباب هزيمة يونيو 1967، واقترح كيف يمكن للأمة أن تنهض وتحقق النصر. وقدم عطية د. هاني كمال بعض المواضيع المطروحة للنقاش مثل دور الفن في التعبير عن بطولة الشعب المصري والجيش المصري في حرب الاستنزاف التي أدت إلى النصر في أكتوبر. كما دعا الفنان د. وجاء هاني كمال للحديث عن مشاركته في فيلم “الطريق إلى إيلات” ووجه له سؤالا عن مدى كفاية الأعمال الفنية المقدمة لتسجيل انتصارات مصر المجيدة في حروبها ضد العدو الصهيوني.

 

الفنان د. هاني كمال: الفن كان له دور كبير في توثيق كافة البطولات

 

الفنان د. من جانبه قال هاني كمال إن الفن له دور مهم في توثيق كل الأعمال البطولية التي يجب أن نفتخر بها والتي نرويها ونشاركها مع أبنائنا والأجيال القادمة التي تعيش حروباً مريرة والتطور التكنولوجي ومختلف أشكال الحياة الاجتماعية. الشبكات. وأضاف: “علينا مسؤولية كبيرة في فتح آفاق الحوار مع أبنائنا وعدم جعلهم ضحية شبكات التواصل الاجتماعي. فالحرب التقليدية لم تعد كما هي اليوم، لكن الحرب الإلكترونية أصبحت الآن منتشرة على نطاق واسع.

وتابع: “ضمن خطة التضليل الإستراتيجية التي رسمتها الدولة المصرية في نصر أكتوبر المجيد، لعب الفن دورًا مهمًا. الشارع المصري كان يتغذى بفكرة عدم شن الحرب، وفي السينما واحدة”. وظهر عدد من الأعمال الفنية التي احتلت الشارع بعيدا عن الحرب، مثل فيلم “اعتني بزوزو”. وبمساعدة السينما تمكنت الدولة من خداع العدو بأن هذا البلد لا يفكر في الحرب.

وأوضح أنه بعد انتصار أكتوبر قامت السينما بتوثيق كافة البطولات التي شاركت فيها مصر منذ نكسة 1967 وحتى النصر الكبير في أكتوبر 1973. تم إنتاج مجموعة كبيرة من الأفلام لتوثيق النصر، منها فيلم “الطريق إلى إيلات” الذي تناول عملية عسكرية من الألف إلى الياء، وهذه العملية تمت قبل النصر في أكتوبر، أي بعد عامين من النكسة، وتم إجراء العملية في 7 أشهر. وكانت ثلاث عمليات وليست عملية واحدة، وهذه العمليات هي التي وفرت الزخم للنصر عام 1973، مؤكداً أن العدو الصهيوني كان عكس ما يروج له عبر القنوات وأنه في الحقيقة “جبن كالجبن نفسه”. “. وتطرق هاني كمال في كلمته إلى محاولات العدو الصهيوني الحالية لتدمير الشباب المصري والعربي عبر شبكات التواصل الاجتماعي والبرامج والفيديوهات التي تشغل الشباب، ودعا الأسر المصرية إلى متابعة أبنائهم والاطلاع على ما يتصفحونه على شبكات التواصل الاجتماعي. عبر الهواتف المحمولة.


شارك