مسؤول إسرائيلي: استلمنا رسالة بلينكن وأوستن ونراجعها بدقة

منذ 1 شهر
مسؤول إسرائيلي: استلمنا رسالة بلينكن وأوستن ونراجعها بدقة

ذكرت وسائل إعلام اليوم على موقع أكسيوس أن مسؤولا إسرائيليا كبيرا أكد أن الحكومة الإسرائيلية تلقت رسالة من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تخضع لمراجعة دقيقة من قبل المسؤولين الأمنيين في إسرائيل.

 

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن حكومته تأخذ هذه الرسالة على محمل الجد، وأشار إلى أنه من المتوقع أن تعالج المخاوف الأمريكية التي عبرت عنها بشأن الوضع الإقليمي والتصعيد المحتمل بين إسرائيل وإيران.

 

وشدد المسؤول على أن بلاده ستتعامل جديا مع هذه المخاوف، مشيرا إلى استمرار التنسيق الأمني والدبلوماسي بين إسرائيل والولايات المتحدة، خاصة في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة.

 

مسؤول إسرائيلي: أهداف الهجوم الإيراني واضحة.. والتنفيذ مسألة وقت

 

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية مساء الثلاثاء أن المستوى السياسي في إسرائيل اتخذ قرارا بشأن الأهداف التي سيتم مهاجمتها في إيران، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بين البلدين. ونقلت الوكالة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: إن “الأهداف واضحة – الآن هي مسألة وقت فقط”، في إشارة إلى إطلاق ضربة عسكرية وشيكة ضد مواقع إيرانية.

 

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لها أن القرار النهائي لمهاجمة إيران “لن يقع إلا على عاتق ثلاثة مسؤولين كبار”، وهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي. وأوضحت الصحيفة أن بقية أعضاء مجلس الوزراء السياسي والأمني لم يتم إبلاغهم بالخطوط العريضة للقرار إلا دون إشراكهم فعليا في عملية اتخاذ القرار.

 

وفي بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أكد بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “ستأخذ في الاعتبار” رأي الولايات المتحدة في هذا الشأن، لكنها ستقرر طبيعة ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني على أساس “مصلحتها الوطنية”. وتأتي هذه التصريحات بعد تحذيرات من واشنطن، حيث حذر الرئيس الأميركي جو بايدن نتنياهو من استهداف المواقع النووية أو النفطية في إيران لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة، خاصة وسط تزايد المخاوف بشأن أسعار الطاقة العالمية.

 

وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أميركيين لم تذكر أسماءهم أن نتنياهو أبلغ بايدن أن الرد الإسرائيلي سيركز على المواقع العسكرية الإيرانية، بدلا من المنشآت النووية أو النفطية، لتهدئة المخاوف الدولية من تصعيد كبير في المنطقة.

 

ويأتي هذا التطور في وقت حساس تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تصاعدا في التوترات العسكرية والسياسية، وسط تصعيد إسرائيلي ضد أهداف إيرانية في سوريا ولبنان وتزايد التحذيرات من اندلاع مواجهة واسعة النطاق بين الطرفين.

 

 


شارك