«كايسيد» يطلق الاجتماع السنوي لمنصة الحوار والتعاون بين القيادات الدينية بتونس

منذ 1 شهر
«كايسيد» يطلق الاجتماع السنوي لمنصة الحوار والتعاون بين القيادات الدينية بتونس

يفتتح المركز الدولي للحوار (KISD) غدًا (الثلاثاء 15 أكتوبر 2024) الاجتماع السنوي للجنة التوجيهية لمنصة الحوار والتعاون بين الأديان (IPDC) في تونس. وسيجمع هذا اللقاء نخبة من الزعماء الدينيين وفاعلي الحوار وبناء السلام وممثلي المنظمات ذات القيم الدينية في تونس والأردن والعراق ولبنان وسوريا ومصر. يُشار إلى أن هذا اللقاء ينعقد في ظروف استثنائية تعيشها العديد من دول المنطقة وتعطي الزعماء الدينيين والفاعلين في مجال الحوار دوراً أساسياً في تحسين استجابة مجتمعاتهم المحلية لمواجهة التحديات التي تواجه التماسك الاجتماعي والتماسك الاجتماعي. تؤثر سلباً على قيم التعايش.

وذكر “كايسايد” في تصريح صحفي أنه بالإضافة إلى مناقشة خطة العمل الاستراتيجية للمنطقة العربية لعامي 2024 و2025، سيناقش الاجتماع أيضا خطة العمل الاستراتيجية للمنطقة العربية التي تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بين أتباع الأديان. ودعم جهود السلام والتعايش في المنطقة هو أفضل السبل لدعم جهود القيادات الدينية للتخفيف من أثر الأزمات المتلاحقة التي تعيشها المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم حدث جانبي لعرض المشاريع الحوارية التي دعمتها “كايسايد” من الشركاء المحليين منذ عام 2020، بهدف تقييم تأثير هذه المشاريع ومناقشة فرص التعاون المستقبلية. يتضمن البرنامج عرض خمس مبادرات محلية مختلفة ضمن البرنامج (مشاريع الحوار في المنطقة العربية) من قبل شركاء كايسيد. وتشمل هذه المبادرات مشاريع فنية ومشاريع توعوية وتدريبية تهدف إلى بناء المهارات المجتمعية وخلق مساحات للحوار بين أتباع الديانات والثقافات. وتركز المبادرات أيضًا على مكافحة خطاب الكراهية، وتمكين الشباب، وتعزيز التماسك المجتمعي، والحد من التطرف العنيف، وحماية التراث الثقافي والمواقع الدينية بالتعاون مع الزعماء الدينيين وصانعي السياسات والشباب.

وتهدف هذه المبادرات إلى إيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه المجتمعات المحلية وتعزيز قيم المواطنة من خلال حملات المناصرة على وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال التوقيع على تعهدات لدعم الحوار ومكافحة خطاب الكراهية.

ويندرج هذا اللقاء في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها كاسيد لتعزيز الحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة ودعم المبادرات التي تساهم في بناء مجتمعات متماسكة تسود فيها قيم مثل التسامح والسلام. ويشكل هذا الاجتماع فرصة للتواصل بين مختلف الشركاء الإقليميين وتجميع الجهود من أجل مستقبل أكثر استقرارا وتعاونا.


شارك